قال الوزير الأول أحمد اويحيى اليوم الخميس، أن مساهمة الجزائر من خلال مشاركتها في القمة ال5 بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي المنعقدة بأبيدجان، تندرج في إطار “محفلنا الطبيعي وهو الاتحاد الافريقي والتضامن مع الاشقاء الأفارقة”.

وقال أويحيى أن “الجدول الأصلي يتضمن هو التعاون الاقتصادي، غير أن الجزائر من واقع قدراتها المالية ليست في القائمة التي ستستفيد وربية، نحن سعداء ان يصل الاتحاد الافريقي لأن يكون شريكا في كيان واحد أمام الاتحاد الاوربي”، معتبرا أن النقاش والاحداث في الساحة الاقليمية جعلت المشاركين يركزون على قضية المهاجرين غير الشرعيين وما وقع في الاراضي الليبية من استعباد للمهاجرين الافارقة.

واعتبر أويحيى أنه ” من المجحف أن نكلف الأشقاء في ليبيا بهذه الجرائم وهم يعيشون في بلاد مدمر منذ 6 سنوات”، مؤكدا أن “هناك مبادرات أعلنت بالأمس ونحن سعداء بالجهد الذي يرمي للتعاون مع الأفارقة وشركائهم الأوربين في مكافحة الجرائم التي نعاني منها كجزائر وكجزء في افريقيا”.

وأضاف أويحيى أنه يتمنى أن تكون المبادرات “لبنة في علاج الجرائم سواء وانتشار الجريمة المنضمة وتجارة المخدرات وبيع الأسلحة”، غير أنه قال “نتمنى أن هذا الانتماء الضرفي لا ينسينا فيما هو أهم وهو الحل السياسي في ليبيا لإعادة توحيد صفها وفي بناء شعبها واراضيها”.