الجزائر – TSA عربي: أكدت المجاهدة وعضو مجلس الأمة سابقا، لويزة إيغيل أحريز، أنها تؤيد المرحلة الانتقالية، للخروج من أزمة الجزائر الحالية.

وقالت في حوار مع “TSA”: “نعم أنا مع مرحلة انتقالية، ولكننا غاضبون جدا حاليا، لأنهم لا يريدون المرحلة الانتقالية. وهو ضد الديمقراطية”، وتشرح ذلك قائلة: “لأنهم يمددون عهدة بن صالح، وهو ما يعادل العهدة الخامسة، ومطالبنا هي رحيل كل النظام، لقد سئمنا .. نريد ديمقراطية حقيقية، وكاملة، نريد فترة انتقالية ودستور بكل  حرية وديمقراطية”.

وعن الشخصيات التي تدير الفترة الانتقالية، فتفضل المجاهدة إيغيل أحريز  أن تكون “جماعية”، تضم أشخاصا نزهاء وذو قيمة ومعروفين لدى الشعب الجزائري.

وأكدت المجاهدة أنه لم يتم تحديد أسماء هذه الشخصيات بعد، لأن “قايد صالح قطع الطريق، ويرفض الفترة الانتقالية ويريد إجراء انتخابات رئاسية، ولأننا نعرف النظام، فإننا نعلم أن مرشحهم سيُنتخب بنسبة 99 بالمئة من الأصوات”.

وبشأن الانتخابات، فتؤكد “حسب معلوماتي تم تأجيل الانتخابات الرئاسية إلى أكتوبر المقبل”، مضيفة أنها لن تؤيد انتخابات أكتوبر (توقعات من المحاهدة لم يُعلن عنها رسميا)، وأضافت “بالنسبة لنا، الأمر قطعي لا رجعة فيه نطالب برحيل النظام، يجب على النظام بأكمله المغادرة بما في ذلك قايد صالح وبدوي وبن صالح، لقد سلبنا هذا النظام الكثير، وجعلونا مرضى وباعوا البلاد.”.

وعن اقتراح جمعية العلماء المسلمين لعب دور الوساطة لحل الأزمة، فردت إيغيل أحريز بالقول “لا، لا يهم لن نعود إلى القرن الماضي ، لا شكرًا”، مضيفة “العلماء تجاوزوا 50 سنة، وهناك شباب يصنعون الثورة، يمكن للشباب أيضًا أن يلعبوا دور الوساطة في حل الأزمة، إضافة إلى أن العلماء لم ينضموا مباشرة إلى ثورتنا، لقد جاءوا متأخرين..”.

كما أدانت المجاهدة ظروف وفاة كمال الدين فخار، ودعت إلى الإفراج عن كل معتقلي الرأي.