الجزائر- TSA عربي: التمست النيابة العامة بمحكمة عنابة، اليوم الأحد، عقوبة 6 أشهر حبس نافذ وغرامة مالية تقدر بـ 50 ألف دينار في حق الصحفي مصطفى بن جامع، فيما سيتم النطق بالحكم النهائي يوم 02 فيفري المقبل، بحسب ما أعلنته اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين.

وتُوبع الصحفي بن جامع، بثلاث تهم هي: التحريض على التجمهر غير المسلح، المشاركة في تجمهر غير مسلح، منع مترشح من تأدية حملته الانتخابية، ويتعلق الأمر بعلي بن فليس، خلال عقده لتجمع بولاية عنابة في إطار رئاسيات 12 ديسمبر.

وألقي القبص على الصحفي ورئيس تحرير يومية “لوبرفنسال” الصادرة بعنابة بتاريخ 3 ديسمبر، بالقرب من مقر جريدته، وهو المكان الذي شهد مظاهرة مناهضة لتجمع علي بن فليس بالولاية، قبل أن يوضع تحت الرقابة القضائية منذ أكثر من شهر ويمنع من المشاركة في مسيرات الحراك يوم الجمعة، كما صدر في حقه أمرا قضائيا بالمنع من السفر خارج البلاد.

لكن في الجهة المقابلة، ينفي بن جامع التهم الموجهة إليه، ويؤكد أن مروره من أمام المظاهرة المناهضة لتجمع بن فليس كان بغرض التوجه نحو مكتب أحد المحامين الذي يتابع قضيته في العدالة، لكن عناصر من الأمن بالزي المدني توجهوا منه وطالبوه بالتوجه معهم لمركز الشرطة بموجب تعليمات.