الجزائر – TSA عربي: وجهت وزارة الشؤون الخارجية مراسلة إلى جميع السفارات المعتمدة في الجزائر تعلمهم فيها بتأجيل كل اللقاءات التي كانت مبرمجة في وقت سابق مع لجان الصداقة البرلمانية، في خضم السجال في الغرفة السفلى للبرلمان.
وكشف رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية – اليابانية، النائب لخضر بن خلاف، في تصريح للصحافة صباح اليوم الثلاثاء 2 أكتوبر، عن إلغاء نشاط برلماني كان مقررا تنظيمه اليوم مع سفير اليابان بالجزائر على الساعة الـ11 عشر.
وقال بن خلاف :” كان هناك لقاء مبرمج مع السفير الياباني بطلب منه اليوم حيث وجه رسالة إلى وزارة الشؤون الخارجية والمجلس الشعبي الوطني بتاريخ 25 سبتمبر الماضي، يطالب بلقاء كرئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية اليابانية، وتم إتخاذ كل الإجراءات لاستقبال السفير الياباني على الساعة الحادية عشر، ولكن أعلمت – يقول- بن خلاف ” من طرف سفارة اليابان إن اللقاء أجل إلى وقت لاحق بعد الاتصال بهم من طرف وزارة الخارجية”.
وتابع بن خلاف تأكيده :” في البرلمان لم يكونوا يعلمون بذلك وأنا من أخبرتهم بأن سفارة اليبابان أعلمتني بتأجيل اللقاء”.
وربط رئيس المجموعة البرلمانية للإتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء تأجيل لقاء السفير الياباني، بما أسماه بـ”القرصنة” التي يعيشها البرلمان، حيث تم توقيف كل النشاطات”.
وتأسف البرلماني، لتطور الوضع داخل المجلس الشعبي الوطني بشكل أثر بصورة وسمعة المؤسسات الجزائرية في الخارج.
ونقل الأخضر بن خلاف، عن رئيس المجلس الشعبي الوطني، السعيد بوحجة بأنه لن يقدم إستقالته كما يتم تداوله، وأعلن تمسكه بمنصبه ويزاول نشاطاته بصفة عادية.
يذكر أن السعيد بوحجة كان من المرتقب أن يستقبل سفير كوريا في الجزائر على الساعة الثانية زوالا والسفير التونسي، لكن كل الاستقبالات أجلت، بحسب بن خلاف.
