search-form-close

الجزائر – بوحجة لـ TSA عربي :” من حقي معرفة الحقيقة.. أُقلت أم سأستقِيل”

  • facebook-logo twitter-logo

الجزائر – TSA عربي:  نفى رئيس المجلس الشعبي الوطني، السعيد بوحجة تقديمه إستقالته في الساعات القليلة القادمة، مع تأكيده بأنه سيتخذ موقفًا مشرفًا في حال خروجه من البرلمان سواء قدم استقالته أو تمت إقالته”، مكذبًا كل الأخبار التي راجت عن معارضته لترشح الرئيس لعهدة رئاسية خامسة.

وقال بوحجة في تصريح  حصري لـموقع ” كل شيء عن الجزائر”  إنه التقى اليوم الأحد 30 سبتمبر 2018 مع رؤساء الكتل البرلمانية الذين يشكلون التحالف الرئاسي (حزب جبهة التحرير الوطني، الأرندي، تجمع أمل الجزائر والحركة الشعبية الجزائرية)، حيث قدموا له عريضة حملت الكثير من الأخطاء، على حد قوله.

وتابع بوحجة : ” إستقبلت رؤساء الكتل في مكتبي الذين قدموا لي عريضة لكنها لم تحمل قائمة أسماء النواب الموقعين على مطلب سحب الثقة من شخصي”.

وأشار “العريضة حملت العديد من الأخطاء التي رفضتها جملة وتفصيلاَ، وتتعلق أساسا بالتوظيف العشوائي وإقالة الأمين العام السابق للمجلس الشعبي الوطني بشير سليماني، بالإضافة إلى رحلات الوفود البرلمانية إلى الخارج، كما تم إتهامي بعدم استقبال النواب لكن ذلك غير صحيح “.

ويُفصل رئيس المجلس الشعبي الوطني في نفس التصريح لموقع “كل شيء عن الجزائر” :” إتهامي بالتوظيف العشوائي داخل المجلس غير صحيح  كما أنني لست مسؤولاً عن رحلات النواب إلى الخارج وإنما تتم في إطار ما ينص عليه النظام الداخلي للمجلس وفقًا للتمثيل النسبي”.

وأكد السعيد بوحجة أنه رفض العريضة المقدمة له من طرف رؤساء الكتل البرلمانية الذين قاموا بتمزيقها عقب تحفظه على الأخطاء التي وردت فيها”.

وبخصوص تقديمه الاستقالة في غضون الـ 24 ساعة القادمة، أجاب رئيس الغرفة السفلى للبرلمان قائلاً :” لا أعرف إذا ما ستكون هناك إقالة أم استقالة.. سأفكر في غضون الأيام الثلاثة القادمة.. يجب إقناعي أولا هل أُقلت أم استقلت”.

وبهذا الخصوص، كشف السعيد بوحجة، أنه لم يتلق أي اتصال من طرف رئاسة الجمهورية أو جهات أخرى تدعوه لمغادرة منصبه، مشددًا ” أنا سياسي وعليّ أن أعرف إذا ما ستكون هناك إقالة أم استقالة”.

وخاض رئيس المجلس الشعبي الوطني، في مسيرته النضالية بصفوف جبهة التحرير الوطني فقال :” لست معارضًا .. أنا مسؤول سياسي ومجاهد كبير وواعي وليس هدفي أن أثير البلبلة والجدل داخل قبة البرلمان لكن من حقي أن أتخذ قرارا مناسبًا ومشرفًا لي “.

وفي تعقيبه عن أسباب الضغوطات التي يتعرض لها من طرف النواب لدفعه إلى الاستقالة ردّ بوحجة :” لا يوجد شيء يدعوهم لمطالبتي بالاستقالة” مدافعًا عن حصيلته كرئيس للغرفة السفلى للبرلمان بقوله : ” كانت أحسن دورة برلمانية في تاريخ المجلس حيث قمنا بالتصويت على 19 مشروع قانون في جو هادئ ميزه الحوار بين جميع الكتل البرلمانية موالاة كانت أم معارضة”.

وفي رده عن الأخبار المتداولة بخصوص معارضته لترشح  الرئيس لعهدة خامسة أجاب السعيد بوحجة :” موقفي واضح من الرئيس بوتفليقة…كل الأشخاص يمسكون العصا من الوسط إلا بوحجة فهو مساند للرئيس منذ 1999 وإلى غاية اليوم” .