search-form-close

الجزائر- بوحجة لـTSA عربي:” أتعرض لمؤامرة وأويحيى يستهدفني”

  • facebook-logo twitter-logo

الجزائر – TSA عربي: رفض رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة، الرضوخ لضغوط المطالبين برحيله من رئاسة البرلمان آخرهم الوزير الأول، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، متهمًا إياه بقيادة حملة الإطاحة به.

وأكد بوحجة في حوار مع TSA عربي بأنه “يتعرض لمؤامرة بخلفيات سياسية تسعى لإحداث شغور في المؤسسة التشريعية”.

دعاكم الوزير الأول والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، للاستجابة لمطلب نواب الأغلبية وتقديم الاستقالة، ما تعليقكم؟

بداية هل أحمد أويحيى يتحدث معي كمرشد أو شيخ زاوية..؟ عليه أن يفهم بأننا على علم بكافة التعليمات التي وجهها لنوابه بغرض زعزعة السعيد بوحجة كمناضل في إطار حزبي، وما قام به أويحيى غير حضاري، وأتحداه أن يمتلك حجة بسيطة تدعوني لمغادرة منصبي. أقولها وأكررها نواب الأرندي تحركوا كمناضلين في حزبهم من خارج البرلمان وليس كنواب كما زعم أويحيى في كلمة التي قال فيها إن مسألة رئيس المجلس الشعبي الوطني مع النواب وليس مع أي جهة أخرى. ما يقوم به الوزير الأول إقالة لها بعد سياسي.

ماهي خليفات دعوة أويحيى لمغادرة منصبكم؟

القضية  أكبر بكثير من موقع بوحجة وتقديم الاستقالة، إنهم يدبرون عملية شغور سياسي في الجزائر، وإحداث فراغ دستوري وهذه هي الحقيقة، وما صدر عن أويحيي يتناغم مع ما صرح به السفير الفرنسي ومدير جهاز الاستعلامات الخارجية الفرنسية الأسبق برنارد باجولي الذي صرح بوجود فراغ في رئاسة الجزائر.

كيف سيكون موقفك بعد الهجوم الذي تعرضت له من طرف الوزير الأول؟

موقفي هو موقف الجزائر ولن يتغير، هم يصرون على التلاعب بالألفاظ والقفز على القوانين، وأن أجيبهم لقد إنتهى عصر الدوس على قوانين الجمهورية، إذا وصل الأمر إلى هذه الدرجة في المؤسسة التشريعية، فكيف هو الحال إذا على المستوى المحلي.

هدّد الأمين العام للأفلان جمال ولد عباس برفع الغطاء السياسي عندكم في حال لم رفضكم الاستقالة خلال الـ 48 ساعة القادمة؟

من يكون جمال ولد عباس حتى يحدد تاريخ رحيلي أو بقائي؟، ليس من حقه ذلك، لا ننسى أنه سبب المشكل لأن الطريقة التي اعتمدها المكتب السياسي للأفلان بمساندته لقرار سحب الثقة مني غير أخلاقي  ومساس بشخص مجاهد قدم الكثير لحزب جبهة التحرير الوطني.

ولد عباس إفتعل المشكل وعليه تحمل مسؤولياته الكاملة لأن الشعب الجزائري شاهد على تصريحاته عندما قال إنه سيتم تجميد عمل البرلمان في حال عدم تقديمي الاستقالة. الأمين العام للأفلان يحاول تخريب المؤسسة التشريعية وهذا الأمر سابقة خطيرة في تاريخ حزب جبهة التحرير الوطني. لا يعلم ولد عباس أن الأساليب القديمة تجاوزها الزمن.

هل نفهم من كلامكم أنكم متمسكون بمنصبكم؟

أنا محمي بقوانين الجمهورية والنظام الداخلي للمجلس الشعبي الوطني، كان عليهم إحترامي كمجاهد ومناضل قبل أن أكون رئيسًا للمؤسسة التشريعية، لا يوجد سبب مقنع يدعوهم لمطالبتي بالرحيل. حتى في حال إرتكابي أخطاء هناك إجراءات وقوانين، يتم إستدعائي من طرف الحزب أو من طرف الكتل البرلمانية في المجلس للحديث عن الأخطاء وتوضيح الأمور، أما التوقيع على عريضة سحب الثقة فذلك قرار غير قانوني أرفضه وأتمسك بموقفي.

يتساءل اليوم الرأي العام عن سر الهجوم الذي تتعرض له، هل من تفسيرات؟

أنا شخصيًا لا علم لي بخلفيات الهجوم الذي أتعرض له، قاموا بإتهامي بالتوظيف العشوائي ورفضي استقبال النواب وذلك غير صحيح. ما قام به النواب ومن وجه لهم التعليمات لم يحترموني كشخص. كيف لهم أن يقدموا  لي ورقة غير ممضاة ويزعمون أنها تحوز قائمة النواب الذين يرغبون بسحب الثقة مني بعد مساري الطويل في تحرير الوطن والنضال في صفوف جبهة التحرير الوطني.

هل يتعرض السعيد بوحجة لمؤامرة إذا ؟

نعم بالطبع إنها مؤامرة حيكت خارج البرلمان، وبدأت بلقاء جمال ولد عباس بأحمد أويحيى.. هناك وجهت التعليمات لاستهدافي، لو كانت القضية تهم الجزائر أو البرلمان لكنت رحلت من منصبي، لكن لا أرى سببا مقنعا لاستقالتي. البرلمان كان يسير بصفة عادية وتم التصويت على عدة مشاريع قوانين وفجأة تعالت أصوات المطالبين برحيلي.

المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين عبرت عن مساندتها لشخصكم، ما تعليقكم؟

الدعم الشعبي موجود ولا تعتقدوا أن ذلك له علاقة بالسعيد بوحجة لكونه شخصية سياسية أو شيء آخر، وإنما هناك الكثير من الوطنين الذين يرفضون الدوس على قوانين الجمهورية، وإعلانهم مساندتي هو دعم للجزائر.