search-form-close

الجزائر ـ عمارة بن يونس : “لا يجب على أي شخص إجبار الرئيس بوتفليقة”

  • facebook-logo twitter-logo

الجزائر ـTSA عربي: “لا يجب على أي شخص إجبار الرئيس بوتفليقة على الترشح لعهدة خامسة، كما لا يحق لأحد منعه من الترشح، خارج المجلس الدستوري “. هكذا علّق الوزير السابق والأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس على موقف حزبه من ترشح بوتفليقة لعهدة خامسة، في تصريحه اليوم الأربعاء 18 جويلية، لـ”TSA”.

وقال عمار بن يونس ، في أول تصريح له حول الموضوع، و هو الذي يعتبر واحدا من المؤيدين المعتادين للرئيس عبد العزيز بوتفليقة: “لقد دعمنا الرئيس بوتفليقة للعهدة الرابعة في 2014. اتركوا العهدة الرابعة تنتهي واتركوا رئيس الجمهورية يتخذ قراره بضميره ..”.

وأشار الأمين العام للأمبيا، الحزب الذي لم يعلن عن تأييده للعهدة خامسة التي دعا إليها حزب جبهة التحرير الوطني و حزب التجمع الوطني الديمقراطي و تاج و الاتحاد الوطني للعمال الجزائريين. بان موقف الامبيا سيتم اتخاذه خلال إجتماع قادم لمجلسه الوطني ، مضيفا: “لا يمكننا أن نلتقي حتى نحصل على جميع المعلومات. يمكن عقد هذا الاجتماع في سبتمبر أو أكتوبر أو ديسمبر أو جانفي. لم نحدد موعدا لاجتماع المجلس. عندما يحين الوقت، سيجتمع مكتب الحزب لعقد المجلس الوطني” .

و في رده على سؤال ، فيما اذا كان عمارة بن يونس سيكون مرشحا لرئاسيات 2019؟.  قال بن يونس: ” سيتخذ الحزب موقفاً سياسياً عاماً فيما يتعلق بالموعد النهائي للانتخابات” مؤكدا بأن هناك احتمالين: ” إما أن يكون للحزب مرشح خاص به ، أو أنه سيدعم مرشحًا ” و هو ما سيتم تحديده في الأيام المقبلة.

الأمبيا تعارض فكرة “الانتقال

و في توضيح له عن اللقاء الأخير الذي جمعه برئيس حزب مجتمع السلم عبد الرزاق مقري في مقر حزب هذه الأخير ، و هي الزيارة التي أكد حمس عبر موقعه على الأنترنات بانها جاءت بدعوة من عمارة بن يونس. أكد أمين عام الأمبيا، بان اللقاء ناقش مستقبل الرئاسيات و القضايا السياسية والإصلاحات الاقتصادية. موضحا بأن “مقري يتحدث عن أزمة سياسية. فيما تظهر مواقف الأمبيا واضح للغاية. حيث ان الحزب يعارض أي فكرة حول الانتقال ويرفض أي فكرة عن أزمة.” مضيفا ” بالنسبة لنا ، فإن الشروط المسبقة غير القابلة للتفاوض وغير القابلة للنقاش هي احترام المؤسسات والمواعيد الانتخابية النهائية” .

ماذا عن دعوة مقري إلى الجيش “لضمان ومرافقة” تحول ديمقراطي هادئ وآمن؟. سؤال رد عليه بن يونس معلقا بأن الجيش مؤسسة تابعة للدولة وهو هنا الدفاع عن الجمهورية والدولة، من أي تهديدات مثلما كان الحال في 1992، مضيفا بأنه “لا يجب على الجيش أن يتدخل في الانتخابات”.

مضيفا في ذات التصريح :”لقد قلت أننا نؤمن بمنافسة صحية ومفتوحة بين مختلف الأحزاب السياسية والمرشحين، حيث  يمكن أن تكون الانتخابات المقبلة الأكثر انفتاحًا وديمقراطية ممكنة ليترك الامر في الأخير للشعب ليقرر” .

هناك حاجة للتحرك نحو إجماع اقتصادي

كما تطرق عمارة بن يونس لاهم القضايا الإقتصادية التي ناقشها خلال اجتماعه بمقري، موضحا “لقد شدّدت على ضرورة التحرك نحو إجماع إقتصادي حقيقي من أجل الشروع في إصلاحات هيكلية عاجلة. نحن بحاجة إلى التوصل إلى هذا التوافق”.

وقد كان رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، الذي استقبل مؤخراً علي بن فليس، رئيس حزب “طلائع الحريات”، قد انتقد الحكومة حول القضايا الاقتصادية في عديد القضايا على غرار رفع الدعم. كما دافع حمس على مبدا مكافحة الفساد من أجل ضمان مناخ أعمال أكثر انفتاحا يمكنه “جذب الاستثمار وضمان حرية المنافسة وتكافؤ الفرص”.