search-form-close

الجزائر-فاجعة الطالب “أصيل” تجُرّ الوزير حجار للمساءلة البرلمانية

  • facebook-logo twitter-logo

الجزائر- tsa عربي: دعت المجموعة البرلمانية لحركة مجتمع السلم، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار، إلى تقديم توضيحات حول الوضعية المزرية وحالة التسيب التي تعيشها الإقامات الجامعية، في ظل تنامي ظاهرة الجريمة داخلها بشكل غير مسبوق.

وذكّرت المساءلة الكتابية التي وقعها رئيس المجموعة البرلمانية لحمس، أحمد صادوق، بالحوادث المتكررة التي عرفتها الساحة الجامعية في الآونة الأخيرة والتي وصلت إلى حد ازهاق الأرواح.

من بين تلك الحوادث المأساوية، سقوط طالبة من نافذة غرفتها مما أدى إلى وفاتها بالإقامة الجامعية دالي إبراهيم، بالإضافة إلى وفاة طالب بإقامة جامعية على إثر صعقة كهربائية، وآخرها الجريمة الشنعاء التي راح ضحيتها الطالب الزمبابوي بمدينة عنابة ثم إغتيال طالب الطب بالإقامة الجامعية طالب عبد الرحمان 2 ببن عكنون، بالجزائر العاصمة.

وطالب صادوق، من الطاهر حجار، تفسيرات حول استفحال ظاهرة العنف داخل الحرم الجامعي، وغياب الأمن الداخلي بالإقامات الجامعية خاصة المتعلق بالوقاية من جرائم القتل وانتشار الآفات الاجتماعية، وعن الأسباب التي أدت الى انتشار ظاهرة العنف بشتى انواعه داخل الحرم الجامعي.

كما تساءلت حمس وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن أسباب عدم تطهير الاقامات الجامعية من الدخلاء، وغلق الإقامة التي لا تتمتع بمعايير الحماية والوقاية، وهي التساؤلات التي من المقرر أن يُجيب عنها حجار في جلسة برلمانية لم يُحدّد تاريخ انعقادها بعد.

وفي وقت متأخر من يوم الأحد الماضي، عثر على طالب بكلية الطب، يُدعى” أصيل“ ويبلغ من العمر 24 عامًا، مقتولًا، بعدما اعتدى عليه مجهولون داخل الحي الجامعي ببن عكنون بالجزائر العاصمة.

وهزت الجريمة الشنعاء، أركان المجتمع الجزائري، وخلفت الحادثة الألمية صدمة لدى رفقاءه وكل طلبة كلية الطب الذين خرجوا للتنديد بالفاجعة عبر تنظيم تظاهرات سليمة، وكذا غياب الأمن داخل الإقامات الجامعية التي تحولت إلى أوكار للجريمة والمنحرفين.