الجزائر – TSA عربي: بعد كل من إيطاليا وروسيا، طار نائب الوزير الأول ووزير الخارجية رمطان لعمامرة، إلى ألمانيا في إطار جولته الأوروبية للترويج لمخطط السلطة، حيث من المتوقع أن يتلقي لعمامرة بالمسؤولين الألمان اليوم، على أن يواصل جولته غدا إلى سويسرا، غير أن هذه الزيارة الأخيرة تتعلق باجتماع حول القضية الصحراوية.

وطلب لعمامرة مقابلة المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، وكذا رئيس الوزراء الإيطالي، الذي استقبله، غير أن مقابلة ميركل غير متاحة بسبب أجندتها، حيث ينتظر أن يلتقي لعمامرة بنظيره الألماني مع حضور مستشار ميركل الدبلوماسي.

ومعروف أن ألمانيا تربطها علاقات قوية مع الجزائر، لا سيما في مجال التسلح، حيث تعتبر الجزائر أول زبون لألمانيا قبل السعودية، كما هناك برامج تعاون بين البلدين في مجال الهجرة غير الشرعية، حيث سبق أن قبلت الجزائر بإعادة المهاجرين غير الشرعيين من المانيا بسرعة.

ولكن في المناقشات مع لعمامرة، سيسعى المسؤولون الألمان بالتأكيد إلى فهم سبب رغبة الرئيس بوتفليقة في الاستمرار في السلطة على الرغم من حالته الصحية، مع العلم أن ميركل هي آخر مسؤول أجنبي قابل بوتفليقة في سبتمبر الماضي خلال زيارتها للجزائر.

كما وصل رمضان لمرة إلى ألمانيا بعد يوم من تصريحات شهاب صديق الذراع الأيمن لأويحيى التي قال فيها إن الجزائر كانت تسير من طرف قوى غير دستورية في السنوات الأخيرة.

ورد صديق شهاب على سؤال عما إذا كانت هي نفسها التي يطلق عليها بن فليس اسم “القوى غير الدستورية” قائلا: “هناك قوى تزعجها الأحزاب، وهي قوى غير مهيكلة يمكننا تسميتها غير دستورية غير منظمة.. موجودة في كل مكان وزمان والجزائر سيّرت من طرف هذه القوى في العهدة الأخيرة منذ 6 أو 7 سنوات، وتزعجها أحزاب المعاضة والمولاة لأنها تأخذ منها جزء من الحكم”.