search-form-close

الجزائر – مقتل طالبين في ظرف أسبوع.. الأمن في الجامعات على المحك

  • facebook-logo twitter-logo

الجزائر- بعد أيام معدودات من مقتل الطالب الزيمبابوي في عنابة على يد مجهولين، جريمة قتل أخرى ضحيتها طالب جامعي، وهذه المرة داخل أسوار الإقامة الجامعية، مما يطرح العديد من التساؤلات عن الوضعية الأمنية في الإقامات الجامعية.

و تدخلت مصالح الحماية المدنية بالجزائر العاصمة ليلة الأحد إلى الاثنين لنقل جثة طالب جامعي تعرض لجريمة قتل داخل غرفته بالإقامة الجامعية طالب عبد الرحمن 2 ببن عكنون، حيث أوضح الملازم الاول الصادق كمال من خلية الاعلام لذات الجهاز في تصريح نقلته الوكالة الرسمية أن أعوان الحماية المدنية تدخلوا ليلة الأحد إلى الاثنين في حدود الساعة العاشرة و النصف على مستوى الإقامة الجامعية طالب عبد الرحمن 2 ببن عكنون ، من اجل نقل جثة طالب جامعي ، نحو مصلحة حفظ الجثث بمستشفى مصطفى باشا الجامعي ، بعد أن عثر عليه “مقتولا” بغرفته .

و يتعلق الأمر بطالب في السنة الثالثة جامعي تخصص طب ، و يبلغ من العمر 21 سنة، فيما فتحت مصالح الأمن تحقيقا في هذه الواقعة ، يضيف المصدر.

وفي مساء يوم الثلاثاء الماضي، تعرض طالب من جنسية زمبابوية الى الاعتداء بسلاح أبيض من طرف أشرار نقل إثره إلى مستشفى الحجار حيث توفى متأثرا بجراحه في اليوم الموالى.

وأمسى نقص الأمن في الجامعات وفي الإقامات الجامية محل شكوى من الكثير من الطلبة والمنظمات الطلابية، هي الأخبار التي أصبحت تسوّد صفحات الجرائد بشكل شبه يومي، مما يطرح العديد من التساؤلات عن البرانامج المسطر في هذا المجال، وهل تملك وزارة التعليم العالي مخطط لضمان حماية أكثر للطلبة.

وفي منتصف شهر جانفي على سبيل المثال أقدم منحرفون على محاولة اقتحام مجمع الإقامات الجامعية بالحدائق، بولاية سكيكدة، على خلفية شجار عنيف شب بين غرباء عن الجامعة، أغلبهم باعة فوضويين، حيث لجأت مجموعة منهم إلى المجمع، ما سبب هلعا وسط الطلبة المتواجدين داخل الإقامة.

وغالبا ما تحتوي بيانات المنظمات الطلابية تحذيرات من الأوضاع الأمنية في الجامعات والإقامات التابعة لها، وحتى في وسائل نقل الطلبة، غير أن الوصاية لم تتخذ أي إجراءات ملموسة في هذا المجال.