search-form-close

الجزائر – هذا ما ستفعله حمس في حالة العهدة الخامسة أو التمديد للرئيس بوتفليقة

  • facebook-logo twitter-logo

الجزائر – TSA عربي: اعتبر المكتب التنفيذي لحركة مجتمع السلم، اليوم الجمعة 21 ديسمبر، أن “تأجيل الانتخابات مشروع سياسي انبثق من مبادرة التوافق الوطني”.

واشترطت حمس من أجل التأجيل أن يكون محل قبول وتوافق في مؤسسات الدولة كلها بعد مناقشته بين مختلف الأطراف السياسية في السلطة والمعارضة، وأن يتحقق التوافق الوطني بخصوصه بين السلطة والمعارضة في إطار مجهود جاد للحوار تشرف عليه المؤسسات الرسمية بما يحقق عقدا سياسيا مجتمعيا يمنحه الشرعية المطلوبة ويجعل التعديل الجزئي للدستور تأطيرا قانونيا مناسبا وذا مصداقية، وذلك وفق ما وقع في كثير من دول العالم.

وأن يتضمن التأجيل عقدا سياسيا معلنا يضمن إجراء إصلاحات سياسية عميقة تضمن توازن المؤسسات وإمكانية التنافس الانتخابي الشفاف في المنظور القريب، وكذا إصلاحات اقتصادية تمنع البلد من الانهيارات المحتملة وتحد من حالة الفساد المتفشي والاحتكارات المالية الكبرى المبنية على الرشوة والمحسوبية والابتزاز والتعاملات التفضيلية على حساب تعدد وتنويع المؤسسات الاقتصادية في القطاع الخاص والقطاع العام.

كما دعت حمس أن لا يتحول التأجيل إلى عهدة جديدة دون انتخابات وذلك بالاتفاق على فترة زمنية في حدود سنة ستكون كافية لوضع الأسس القانونية للإصلاحات السياسية والاقتصادية والتقرب أكثر بين مختلف المكونات لبناء توافق وطني لعهدة كاملة بعد التأجيل وفق ما تنص عليه مبادرة التوافق الوطني.

وكشفت حمس أنه “في حالة ترشح السيد رئيس الجمهورية لعهدة خامسة يبقى التوجه العام داخل الحركة هو مقاطعة الانتخابات”، وفي “حالة التمديد دون توافق ولا إصلاحات فإن موقف الحركة سيكون الرفض واستمرار المقاومة السياسية والنضال الدائم لتحقيق التوافق والإصلاحات السياسية والاقتصادية مهما كانت الصعوبات”.

أما في حالة فتح الترشيحات ضمن القواعد التقليدية المانعة للمنافسة الشفافة، فإن حمس ستتشاور الحركة مع المكونات الأساسية والجادة للمعارضة التي لها وجود فعلي على الأرض لبلورة موقف أو تصور أو تعاون مشترك. وضمن هذه الحالة ستكون الحركة معنية بالانتخابات سواء ضمن رؤية جماعية أو بمفردها، تضيف الحركة.

كما كشفت حمس أنها أتمت كامل الاحتياطات والاستعدادات المتعلقة بسيناريو الترشيح في عن طريق لجانها القطاعية المتخصصة التي “أنهت هذا الأسبوع النسخة السنوية المحينة ل” البرنامج البديل” الذي يحمل “رؤية 5-10-20 ” التنموية، وسيتم عرض هذا البرنامج الذي تدخل به المنافسة الانتخابية في اللقاء الموالي للمكتب التنفيذي الوطني في بحر الأسبوع المقبل لإثرائه والمصادقة عليه”.