search-form-close

الجيش سينشئ شركات ميكانيكية لصنع أجزاء من محركات المركبات

  • facebook-logo twitter-logo

الجزائر – TSA عربي: كشف مدير الصناعات العسكرية بوزارة الدفاع الوطني اللواء رشيد شواكي اليوم الثلاثاء، عن إعداد دراسة دقيقة لاستحداث شركات ميكانيكية محلية تنتج مكونات و أجزاء محركات المركبات في الجزائر.

وقال شواكي في مداخلته بمناسبة اليوم البرلماني حول الصناعة العسكرية في الجزائر ان مجهودات للقطاع الصناعي العسكري حاليا منصبة حول بلوغ  إنتاج مكونات المحركات كمحور مهم في صناعة المركبات الصناعية .

وكشف بهذا الخصوص عن “شروع القطاع في إعداد دراسة دقيقة تتعلق باستحداث شركات ميكانيكية تنتج مكونات المحركات”، مشيرا إلى أن الاندماج “محور استراتيجي” في الصناعات الميكانيكية.

و بخصوص نسبة الإدماج التي حققها القطاع الصناعي العسكري في تركيب المركبات قال شواكي أنه بالنسبة لمصانع تركيب السيارات و الحافلات العسكرية  فان جميع المحركات التي تستخدمها  يتم صناعتها على مستوى مركب واد حميمين بقسنطينة فضلا عن تصنيع محركات  الجرارات و آلات الأشغال العمومية ، مؤكدا أنه في سنة 2019 سيتم إنتاج 25 ألف محرك ثقيل من علامة مرسيدس بنز.

و فيما يتعلق بدعم و توسيع شبكة شركات المناولة ي قال المسؤول  أن هذا الأمر يعود للمؤسسات الصغيرة و المتوسطة، مشيرا إلى وجود محادثات في هذا الإطار بين القطاع الصناعي العسكري و بعض المتعاملين المحليين.

من جهة أخرى، أكد اللواء شواكي أن الصناعات العسكرية جزء لا يتجزأ من النسيج الصناعي الوطني قائلا : ” أريد أن أركز على دور الصناعات العسكرية بالتأكيد على أنها جزء لا يتجزأ من النسيج الصناعي الوطني”.

و اضاف السيد اللواء ان اندماج القطاع الصناعي العسكري في النسيج الصناعي الوطني تم الشروع فيه منذ 2012  من خلال شراكات بين مؤسسات عسكرية اقتصادية و مؤسسات وطنية، قائلا : ” حرصنا على تفعيل شراكات مع الشركات الوطنية على غرار الشركة الوطنية للمركبات الصناعية و شركة الصناعات الالكترونية  “إيني” بسيدي بلعباس إلى جانب شركات أخرى،  فضلا عن شراكات مع الأجانب”.

و أشار في هذا الإطار إلى أن هذه الشراكات تبين أن الصناعات العسكرية جاءت لتعزز القطب  الصناعي الوطني  “الذي هو كبير و معتبر جدا و لكن يحتاج إلى بعض التطوير”.

الصناعات العسكرية وراء فتح العديد من المعامل

و حسب ذات المسؤول فان تطوير الشراكة مع القطاع الصناعي الوطني سمح بعدم إغلاق المصانع منذ 2012 ، حيث تم فتح المصانع التي كانت مغلقة مستدلا في هذا الصدد بمصنع الأحذية ببوسعادة الذي تم إعادة تشغليه بفضل الشراكة بين القطاع الصناعي العسكري و القطاع الصناعي المدني.

كما ساهمت هذه الشراكة ي يضيف شواكي في عصرنة المواقع الصناعية بجلب تكنولوجيات جديدة و استحداث مناصب شغل، مؤكدا بهذا الخصوص أن هناك تعليمات لتوظيف أبناء المنطقة التي يتم فيها تفعيل النشاط الصناعي، بحيث تم على سبيل  المثال استحداث 800 منصب شغل بولاية قسنطينة.

و فيما يتعلق بالشراكة مع الأجانب ي قال السيد اللواء أن هذه الأخيرة تستقدم معها التكنولوجيا و الخبرة  يتم اكتسابهما و تطويرهما مع الطرف الجزائري محليا.

و أضاف السيد شواكي ان الشركات العالمية كما هو الحال بالنسبة لشركة “مرسيدس بنز” قررت الاستثمار محليا “لأن السوق الجزائري له مصداقية كبيرة “، مشيرا إلى أن هذه الشركة الألمانية لها موقعين في إفريقيا الأول في جنوب إفريقيا و الثاني بالجزائر.