الجزائر – TSA عربي : يعتزم علي بن فليس الترشح للمرة الثالثة في الانتخابات الرئاسية، بعد أن بعث برسالة نية وسحب مساعدوه استمارات التوقيعات.

وسيتم تحديد مشاركة بن فليس في الرئاسيات، بشكل رسمي بعد اجتماع الجنة المركزية، التي ينتظر أن يتم عقدها منتصف فيفري، بحسب ما نقلته “tsa” عن مصادر من الحزب، حيث يجب على هذه الهيئة العليا بين مؤتمرين أن تدرس وتناقش تقريرًا سياسيًا اقتصاديًا واجتماعيًا لتحليل مدى فائدة المشاركة في الانتخابات.

وسيتم تحديد الترشيح للانتخابات الرئاسية من قبل اللجنة المركزية بعد دراسة الملف بأكمله بما في ذلك البرنامج الانتخابي وجمع التوقيعات.

وقالت ذات المصادر “ما يهمنا في الحزب هو دراسة طرق إخراج البلد من الأزمة التي تمر به ، وليس وجود هذا الشخص أو ذاك في الانتخابات. لدينا خطة نقوم بتطويرها منذ عام 2014 بعد عدة جولات قمنا بها في جميع الولايات ..”.

منافسة بوتفليقة

وفي منتصف فيفري، ستتضح الأمور أكثر، مقارنة مع ترشح بوتفليقة أو لا وأيضا مع الشخصيات التي تدخل المنافسة.

ووفقاً للمادة 140 من قانون النظام الانتخابي ، يجب الانتهاء من جميع الملفات وتقديمها خلال 45 يوماً من نشر المرسوم الرئاسي المتعلق باستدعاء الهيئة الناخبة، والذي تم نشره يوم 17 جانفي الجاري.

وتعتبر هذه المرة الثالثة التي يترشح فيها علي بن فليس، فقد ترشح سنة 2004، لأول مرة، كمرشح مستقل مدعوم من جهة في جبهة التحرير الوطني، وكان المنافس الرئيسي لبوتفليقة في عهدته الثانية، مدعوما بعدد كبير من صناع القرار آنذاك بينهم الجنرال محمد العماري.

مباشرة بعد خسارته أمام بوتفليقة، اختفى عن الانظار طيلة عشر سنوات، قبل أن يعود الى المشهد السياسي سنة 2014، لينافس مجددا في الانتخابات الرئاسية كمرشح مستقل الرئيس بوتفليقة، الذي بدا هذه المرة ضعسفا ومنهكا بسبب المرض.

وفي 2015 أنشأ حزب طلائع الحريات الذي يعتمد على بيان 1 نوفمبر 1954 والذي يناضل من أجل الحريات السياسية والاقتصادية.