search-form-close

حرس السواحل أوقف أزيد من 1200 “حراق” منذ بداية شهر نوفمبر

  • facebook-logo twitter-logo

أوقفت وحدات حرس السواحل، منذ بداية الشهر الجاري 1227 حراق، حسب الإحصائيات التي قدتها وزارة الدفاع، بشان مختلف العمليات التي نفذها حرس الحدود عبر الحدود البحرية، وأظهرت أرقام وزارة الدفاع تزايدا في أعداد الحراقة في هذا الشهر، وهو أمر غير مألوف في هذه الفترة بالنظر للظروف المناخية الصعبة التي تسود حوض المتوسط

تعلن وزارة الدفاع، بشكل شبه يومي، عن إحباط محاولات الهجرة غير الشرعية انطلاقا من السواحل الجزائرية، وبحسب الحصيلة الرقمية التي قدمتها وزارة الدفاع، فقد تمكنت قوات حرس السواحل من إحباط محاولة هجرة أكثر من 1200 شخص منذ بداية شهر نوفمبر الجاري، وتمكنت وحدات حرس السواحل التابعة لقيادة القوات البحرية للجيش الوطني الشعبي، خلال الفترة الممتدة من الخميس 16 إلى غاية السبت 18 نوفمبر 2017، من توقيف و إنقاذ (286) مواطنا مرشحا لمحاولة الهجرة غير الشرعية  كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع”.

وأكدت وزارة الدفاع في بيان لها صدر في الأيام الأخيرة أن عدد المهاجرين غير الشرعيين عرف ارتفاعا محسوسا في الآونة الأخيرة، وقالت “بالرغم من تضاعف محاولات مغادرة التراب الوطني بطرق غير شرعية، فإن وحدات حرس السواحل لقيادة القوات البحرية تبقى يقظة ومجندة باستمرار قصد إحباط هذه المحاولات و تفكيك شبكات المهربين، وذلك، بالتنسيق مع مصالح الأمن المعنية”.

وكانت أخر عملية أحبطها حرس السواحل، تلك التي جرت أمس لـ (17) شخصا كانوا على متن قارب تقليدي الصنع، وقبل ذالك أحبطت عدة محاولات، لعل أهمها تلك التي سجلت بتاريخ 3 نوفمبر، حيث أحبط حرس الشواطئ محاولات هجرة غير الشرعية لـ (200) شخص، على متن قوارب تقليدية الصنع بكل من عنابة، الشلف، عين تموشنت، وهران ومستغانم. وبتاريخ 21 نوفمبر أوقف حراس السواحل بوهران ومستغانم، وعنابة، والشلف، (106) شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، وتكررت العملية في 24 نوفمبر، حين أحبط حراس السواحل محاولات هجرة غير شرعية لـ 125 شخص. وقبل ذالك بيوم، أحبط حراس السواحل محاولات هجرة غير شرعية لـ (93) شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع بكل من عنابة، وهران وتلمسان، وفي 22 نوفمبر أوقف حراس السواحل بوهران ومستغانم وتلمسان والطارف (95) شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع.

وقد احتجت عائلات حراقة، السبت الماضي، أمام مدخل المحطة الرئيسية لحرس السواحل بعنابة، للاستفسار عن مصير أبنائهم الذين خرجوا في حرقة للهجرة غير الشرعية على متن قارب خشبي منذ 3 أيام، دون أن تصلهم أي معلومات عنهم، مطالبين بتكثيف جهود البحث عنهم، و ربط اتصالات مع خفر السواحل الإيطالية و التونسية لتقصي معلومات حول مجموعة الحراقة المتكونة من 15 فردا، و التي خرجت من شاطئ سيدي سالم.

وتمكنت مصالح الأمن والدرك في الفترة الأخيرة من تفكيك عدة مجموعات مختصة في الهجرة غير الشرعية، منها شبكة تم تفكيكها في عنابة، بينهم شابين أمر قاضي محكمة الجنح بجلسة المثول الفوري في عنابة، يوم أمس الأحد، بإيداعهم الحبس المؤقت عن تهمة تهجير البشر بطريقة غير قانونية. وتم توقيف العنصرين بعد شهادات أدلى بها حراقة أوقفتهم نهاية الأسبوع الماضي لدى محاولتهم الإبحار، حيث كشفوا عن هوية الأشخاص الذين يقفون وراء تنظيم رحلات الهجرة على متن قوارب الصيد، انطلاقا من سواحل عنابة.