search-form-close

محمد عيسى: مطويات تدعو للتشدد والتطرف تنشر خلسة داخل المصاحف

  • facebook-logo twitter-logo

كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، اليوم الأحد، أن المروجين للمذاهب والطوائف والديانات الأخرى غير الاسلام، يعمدون الى ترويج أفكارهم عن طريق مطويات يتم ادخالها بين صفحات المصحف الشريف.

وقال محمد عيسى خلال اشرافه على الامتحان الشفوي لتكوين إطارات الشؤون الدينية، أنه “لم يعد الدعاة إلى التشدد والطائفية والمذاهب الجديدة في الجزائر يروجون لأفكارهم في كتب بل أصبحوا يستعملون مطويات داخل المصاحف”، وأضاف “طلبنا من أئمة أن يفتحوا المصاحف الجديدة قبل وضها في المسجد”، مؤكدا أن العملية متجددة وليست حملة ظرفية وتنتهي.

كما كشف محمد عيسى أنه ومنذ بداية سنوات عديدة تم البحث في محتلف المكتبات المتواجدة على مستوى المساجد، حيث تم نزع كل الكتب ذات المحتوى الذي يدفع إلى التشدد والتطرف وتصنيف المجتمع الى مذاهب وجعل الانتماء الى المذهب هو هوية.

أما بخصوص تدخل مصالح الأمن في هذه الكتب، فنفى الوزير أن تكون مصالح الأمن قد جاءت الى المساجد من أجل التفتيش عن هذه الكتب، مؤكدا التنسيق مع مصالح الأمن والجمارك ووزارة الشؤون الدينية يتم بطريقة دائمة لمنع هذه الكتب من الدخول الى الجزائر.

أما عن المعرض الدولي للكتاب، فأكد الوزير وجود لجنة المتابعة المشكلة من قطاع الشؤون الدينية والأوقاف والجمارك ووزارة الثقافة والأمن ستطوف بالمعرض الدولي لمنع أي كتاب يدخل الى المعرض ويفلت من الرقابة القبلية.

نقص في الأئمة

وعن عمليات التوظيف في قطاع الشؤون الدينية، أكد محمد عيسى أنه سيتم توظيف 500 شخص من 3 آلاف ترشحو لمسابقة التوظيف في صنف الائمة المدرسين وأساتذة التعليم القرآني والقيّمين والمؤذنين.

وأكد الوزير أن نسبة تغطية المساجد في الجزائر هي 200 بالمئة، وأن الوزارة تعمل على هدف بلوغ 400 بالمئة، عن طريق توظيف في كل مسجد إمام ومؤذن ومعلم قرني وقيّم، مؤكدا أن توسع عدد المساجد التي يتم انجازها وعدد التوظيف المحدود يجعل مهمة وزارة الشؤون الدينية صعبة.