الجزائر – TSA عربي: بارك وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، اعتراف الرئيس إيمانويل ماكرون، بمسؤولية الجيش الفرنسي بتعذيب ومقتل موريس أودان، والتي وصفها بـ”الخطورة الإيجابية” الواجب تثمينها، كونها تُشكل صفحة جديدة في تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين”.

وقال وزير المجاهدين في تصريحات صحفية اليوم الخميس 13 سبتمبر بالمجلس الشعبي الوطني على هامش جلسة الرد على الأسئلة الشفوية، أنه ” حان الوقت لفرنسا أن تعالج كل الملفات العالقة بخصوص الذاكرة”، في إشارة ضمنية إلى أن الجزائر تنتظر قرارات أخرى فيما تعلق بتسليم الجماجم، والاعتراف بجرائم فرنسا الاستعمارية”.

وإعتبر الطيب زيتوني، أن جرائم فرنسا لا ينكرها جاحد” مشددًا على “تصريح الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ، دليل على أن الملفات التاريخية العالقة بين الجزائر وفرنسا في طريقها إلى الحل، وأن اللجان المنصبة تعمل على معالجة المشاكل”.

ويرتقب إعلان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، اليوم الخميس عن مسؤولية باريس في تعذيب وقتل موريس أودان، شهيد الثورة الجزائرية، الذي اعتقل في بيته بجوان 1957.

وسيعترف ماكرون بأن موريس أودان قتل على يد الجيش الفرنسي، حيث سيعلن رسميا عن مسؤولية النظام، في تشريع التعذيب كوسيلة لقمع المناضلين، بحسب ما نقلته وسائل إعلامية فرنسية.

وولد موريس أودان بباجة التونسية، في 14 فيفري 1932، وهو أب لميشال وبيار، وكان يدرس الرياضيات بجماعة الجزائر، وناضل من أجل تحرير الجزائر، وتم توقيفه في بيته بالعاصمة في 11 جوان 1957.

مخرج فيلم بن مهيدي تجاوب مع التحفظات

وفي رده على الجدل المثارة حول منع عرض فيلم الشهيد العربي بن مهيدي، قال وزير المجاهدين أن :” الفيلم يحمل مغالطات تاريخية يجب تصحيحها، ولو تم احترام السيناريو 100/ 100 لما حصلت تلك الضجة”.

وكشف الوزير المخرج بشير ادرايس، أبدى تجاوبا مع التحفظات التي قدمتها لجنة القراءة، وذلك خلال لقاء عقد أمس الثلاثاء.

أزمة العراق ..الثورة الجزائرية أكبر من الإهانة

وفي تعليقة على تداعيات الأزمة الكروية التي إندلعت بين الجزائر والعراق، على خلفية هتافات أطلقها جهور اتحاد العاصمة، تُمجد الرئيس الراحل صدام حسين، قال وزير المجاهدين ردا على تعليقات بعض العراقيين الذين شتموا رموز تاريخية، ” أن الثورة التحريرية أكبر من أن تهان”.