search-form-close

ولد عباس : الأفلان لن يقبل المساس بالقطاع العام

NEWPRESS
  • facebook-logo twitter-logo

عاد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس اليوم الثلاثاء، إلى الأحداث التي شهدت الجزائر سنة 2011 وسميت بأحداث الزيت والسكر، وإعتبرها مصطنعة من الخارج.

وقال ولد عباس في ندوة صحفية “لقد حاولوا سنة 2011 إدخالنا فيما نسميه نحن الخريف العربي وليس الربيع”… ثم ذكر دول جبهة الصمود والتصدي التي عارضت إتفاق كامب دافيد الذي وقعته مصر مع إسرائيل سنة 1978 وقال “الدول الخمس التي وقفت ضد كامب دافيد هي سوريا والعراق واليمن وليبيا وكلها ضربوها ولم تسلم منها إلا الجزائر” وهذا بفضل “حكمة الرئيس بوتفليقة الذي أمن الحدود والجبهة الاجتماعية” على حد تعبيره.

لكن حسب ولد عباس دائما “محاولات ضرب الجزائر مازالت متواصلة” وأول محاولة هي وفاة بومدين التي قال عنها “بدأت تخرج الأسرار على أن وفاته غير طبيعية” بينما “معمر القذافي قتل وصدام حسين أعدم وعلي عبد الله وهو صديقي شخصيا، قتل…” 

وواصل ولد عباس في نفس الاتجاه حيث إعتبر حزبه “هو الحزب الذي يدافع عن السيادة الوطنية وهو “الحزب الدولة ونصف” لأنه الحزب الذي حرر البلاد…” ولذلك حذر ولد عباس من أن الأفالان “لن يقبل المساس بالقطاع العام” وهي رسالة موجهة إلى الحكومة التي وقعت مؤخرا على إتفاق شراكة بين القطاع العام والخاص.