الجزائر – TSA عربي : أجل مجلس فض نزاعات علاقات العمل لبوبينيي بفرنسا، أمس الخميس، النظر في الشكوى التي تتعلق بفصل أربعة أعوان يعملون في مطار أورلي بباريس من العمل بسبب رفضهم تقصير اللحية.

وإعتبر محامي المعنيين قرار فصلهم “فعلا تمييزيا” إتجاه المسلمين. وتعود وقائع هذه القضية إلى إعتداءات 13 نوفمبر 2015 بالعاصمة الفرنسية والتي تبناها آنذاك تنظيم داعش. ومباشرة بعد هذه الآحداث تلقى الأعوان الأربعة تعليمات من إدارتهم لتقصير اللحية لكنهم رفضوا تطبيق هذه التعليمات، ما أدى إلى فصلهم عن عملهم.

ويقول المحامي إيريك موتي “اللحية لم تظهر فجأة يوم 13 نوفمبر 2015 وموكلي لم يغيروا سلوكاتهم منذ عشر سنوات”. كما تطرق المحامي ل”عدم إبلاغ العمال بالمقاييس الجديدة للباس والمظهر” قائلا “المقاييس المعمول بها قبل 13 نوفمبر 2015 تقول الاعتناء جيدا باللحية وبعدها جاءت مقاييس جديدة تقول بأن اللحية يجب أن تكون قصيرة”.

كما دافع المحامي عن نزاهة موكليه، قائلا “إنهم يشتغلون في المطار منذ عشر سنوات دون أن تسجل عليهم أي صعوبات مع السلطات القضائية أو الإدارية وبحكم العمل الذي يقومون به فهم مراقبون من قبل مصالح الأمن بشكل إستثنائي”.