search-form-close

اعتصام حاشد للأطباء المقيمين والأمن يطوق مداخل ومخارج مستشفى مصطفى باشا

  • facebook-logo twitter-logo

تجمع المئات من الأطباء المقيمين بمستشفى مصطفى باشا الجامعي، اليوم الإثنين، في اعتصام حاشد جمع أطباء المؤسسات الإستشفائية لشرق وغرب الجزائر العاصمة.

وحسب ما رصده “TSA عربي”، فقد كانت نسبة الإستجابة للإضراب الذي دعت إليه “التنسيقية الوطنية المستقلة للأطباء المقيمين” بحر الأسبوع الماضي عالية جدا.

   “المقيمون غاضبون”، “لا تضحوا بالطبيب لتظليل الراي العام”، “فاض الكاس المقيم هو الأساس”..، هي بعض الشعارات التي رفعها الأطباء المقيمون في مستشفى مصطفى باشا بالجزائر العاصمة، حيث تم شل المؤسسة ما عدا مصلحة الإستعجالات، مع ضمان الحد الأدنى من الخدمة وفقا لما تضمنه بيان التنسيقية الذي نحوز على نسخة منه.

وفي الوقت الذي استطاعت الحركة الإحتجاجية لمئات الأطباء المقيمين، فرض سيطرتها على المؤسسات وهي تجوب ساحة المستشفى و ممراتها رافعة صوت الغضب، فقد قامت عناصر الامن بتطويق كل مداخل و مخارج المستشفى تحسبا لأي انفلات للحركة الاحتجاجية الى خارج المستشفى.

ويأتي الإضراب الذي سيتواصل إلى يوم غد الثلاثاء، في إطار الإضرابات الدورية التي أقرتها التنسيقية المستقلة للأطباء المقيمين، المصرين على التمسك بمطلبهم الأساس المتعلق بإلغاء الخدمة المدنية، الذي كان قد فصل فيه وزير الصحة وإصلاح المستشفيات مختار حزبلاوي منذ أيام مؤكدا بانه لن يتم الغاء الخدمة المدنية للأطباء بأي شكل من الأشكال. كما يطالب المضربون بتطبيق نص المادة 32 من الدستور، فيما يتعلق بالإستفادة من حق الإعفاء من الخدمة العسكرية. وهي المطالب التي تعتبر حجر الأساس في الصراع بين الأطباء المقيمين ووزارة الصحة.

 كما يطالب الأطباء حسب ما استقيناه من تصريحات بعض المشاركين في الاضراب، باعتماد وتطبيق إصلاحات موسعة في المنظومة الصحية، وتقييم الأطباء المقيمين حسب دفاترهم. كما يطالب أصحاب المآزر البيضاء بتحسين ظروف العمل ضمان امنهم وسلامتهم خلال أداء المهنة.