search-form-close

الاتحاد الأوربي متخوف من وجود إرهابيين ضمن قوافل “الحراقة”

  • facebook-logo twitter-logo

تم ترحيل أزيد من 150 ألف مهاجر من دول الاتحاد الأوربي إلى بلدنهم الأصلية خلال سنة 2017، بحسب ما أعلن عنه مدير وكالة حماية الحدود الأوروبية “فرونتكس” فابريسي ليجيري، ونقلت تصريحاته موقع “مهاجرون نيوز” اليوم الاربعاء.

ورأى ليجيري أن ” الوضع في ممر وسط البحر المتوسط إلى إيطاليا قد تحسن، وهو الآن تحت السيطرة، لكن لم يتم حل مشكلته بشكل نهائي”. وأشار إلى أن ” عدد الوافدين قد تناقص بشكل كبير منذ جويلية الماضي، وخلال صيف 2017، ومع وصول نحو 300 شخص فقط خلال النصف الأول من فيفري الحالي، نحن نتطلع لمواصلة هذا الأمر، مع مراعاة الوضع في ليبيا”.

مخاطر وجود مقاتلين أجانب

وأوضح مدير وكالة حماية الحدود الأوروبية أن فرونتكس عززت جهود المراقبة خلال عملياتها بهدف منع المقاتلين الأجانب من العودة إلى أوروبا ضمن تدفقات الهجرة، وهو ما حدث أيضا في عملية “تيميس” في وسط البحر المتوسط، على ضوء وصول مجموعات صغيرة من تونس والجزائر إلى سواحل سردينيا وجنوب إيطاليا.

واعتبر ليجيري، أن عودة المقاتلين الأجانب يشكل خطرا، على الرغم من حقيقة أنه لا يوجد أي حالات موثقة. وأشارت فرونتكس إلى أن حوالي 5 آلاف مقاتل أجنبي ذهبوا للقتال في مناطق النزاع، وأن 30% من هؤلاء المقاتلون عادوا بالفعل إلى الاتحاد الأوروبي أو حاولوا العودة.