search-form-close

الجزائرـ الأطباء الاخصائيون والداخليون يعلنون دخولهم في إضراب (تحديث)

  • facebook-logo twitter-logo

الجزائرـ TSAعربي: أعلنت التنسيقية المستقلة للأطباء الداخليين الجزائريين، اليوم الثلاثاء، عن مقاطعتها للتربص الخاص بالأطباء الداخليين الذي انطلق اليوم (20 مارس)، ليتلحق بذاك الأطباء الداخليون بركب الحركات الاحتجاجية التي يشهدها قطاع الصحة منذ قرابة الخمسة أشهر.

وعلّق الأطباء الداخليون (طلبة السنة السابعة) في بيان لهم اليوم، مقاطعة التربص، إلى غاية استجابة وزارة الصحة والسكان و اصلاح المستشفيات لمطالبهم المنحصرة أساسا في تحسين ظروف العمل والتكوين، خاصة فيما يتعلق بالظروف الأمنية للمناوبات. مع التشديد على توفير الأمن على مستوى مصالح الاستعجالات التي كثيرا ما تشهد اعتداءات جسدية عنيفة ضد الأطباء من قبل المواطنين. كما طالب الاطباء الداخليون بتخفيف  أعباء الخدمة على عاتقهم خاصة ، و انهم في طور التكوين. كما طالبوا الوزارة في إعادة النظر في أجورهم ومنح المناوبات.

و يأتي قرار الأطباء الداخليين، ليضاف إلى قرار الأطباء الأخصائيين الذين اعلنوا من خلال  تنسيقيتهم  أمس الاثنين ، عن  دخولهم في إضراب دوري أسبوعيا يدوم ليومين وذلك بداية من 27 مارس الجاري، تضامنا مع الأطباء المقيمين و إحتجاجا على رفض الترخيص لنقابة الأخصائيين بعقد جمعية عامة تأسيسية بتيبازة وقسنطينة.

ويأتي موقف الأطباء الداخليين والأخصائيين، ليزيد من متاعب وزارة الصحة التي تعجز منذ قرابة الخمسة   اشهر في حل مشكل اضراب الأطباء المقيمين و مقاطعتهم لامتحانات نهاية التخصص ، و اعلانهم توقيف المناوبات النهارية  و التوقف عند حدود  ما  تلتزمه قوانين  الحد الأدنى من الخدمة.

الأطباء الداخليون يشلون 22 مؤسسة استشفائية في العاصمة

أكد المكلف بالإعلام على مستوى التنسيقية الوطنية للأطباء المقيمين، الدكتور حمزة بوطالب، بأن اضراب الأطباء الداخليين الذي يندرج في إطار دعم حركة الأطباء المقيمين ستشل 22 مؤسسة استشفائية في العاصمة، بداية من اليوم الثلاثاء. فيما ينتظر التحاق فروع نقابة الأطباء الداخليين في كل الولايات بالاضراب في الساعات المقبلة.

وأكد حمزة بوطالب، تقاطع مطالب الاطباء الداخليين الذين يتم استخدامهم ـحسب ذات المصدرـ كأطباء مقيمين في المؤسسات الاستشفائية رغم انهم لا يزالون في طور التكوين، مع مطالب الأطباء المقيمين او كذا الأطباء الاخصائيين، فيما يتعلق ب تحسين ظروف العمل وتوفير الحماية الأمنية عبر المستشفيات. مؤكدا بأن التحاق هذين الفرعين من الأطباء سيزيد من تأزم الوضع في قطاع الصحة التي سيعرف ـ حسبه ـ، شلالا تاما و مقلقا خلال الأيام المقبلة في حال عدم تحرّك   الوزارة الوصية في اتجاه تقديم الحلول .