search-form-close

الجزائرـ التكتل النقابي لقطاع التربية يهدّد: “الثلاثي الثاني لن يكون هادئا”

  • facebook-logo twitter-logo

الجزائر ـ TSAعربي: أعلن تكتل النقابات المستقلة في قطاع التربية الوطنية، عن وقف الهدنة مع الوصاية بداية من الثلاثي الثاني من الموسم الدراسي الجاري. حيث هدّدت النقابات الستة المنضوية تحت لواء التكتل بالعودة إلى الإضرابات تنديدا بعدم التزام وزيرة التربية نورية بن غبريت بالتزاماتها اتجاه النقابات، وخرقها لميثاق أخلاقيات المهنة الذي يؤكد النقابيون بأنه بقي مجرد حبر على ورق منذ توقيعه قبل ثلاث سنوات.

الثلاثي الثاني لم يكون مستقرا

ويؤكد المنسق العام للمجلس الوطني لمستخدمي التدريس ثلاثي الاطوار “الكناباست” مسعود بوديبة، في تصريح لـTSA عربي، بأن بقاء الوضع على ما هو عليه من اقصاء لصوت النقابات المستقلة من قبل وزارة التربية الوطنية، سيجرّ الأوضاع إلى الفوضى من جديد، مؤكدا “بأن حالة الاستقرار التي شهدتها المدرسة خلال الثلاثي الأول من السنة الدراسية، لن تستمر خلال الفصل الثاني في حال لم تراجع الوزارة عن سياستها في التعاطي مع النقابات”. وقال بوديبة بأن اجتماع التكتل النقابي سيضفي الى تنسيق اكبر بين النقابات التي تجتمع على الكثير من النقاط فيما يتعلق بمطلبها خاصة فيما يتعلّق بمراجعة القانون الأساسي للقطاع و الخدمات الاجتماعية.

من جانبه انتقد الأمين العام للنقابة الوطنية المستقلة لعمال التربية والتكوين (ساتاف)عمورة بوعلام، خرق وزيرة التربية الوطنية لميثاق اخلاقيات التربية، مؤكدا عدم التزام نورية بن غبريت بهذا الوثيقة الملزمة للنقابات المستقلة مثلما تلزم وزارة التربية الوطنية.

ميثاق أخلاقيات المهنة حبر على ورق لا غير

وقال عمورة بوعلام في ذات التصريح: “منذ توقيعنا على الميثاق قبل ثلاث سنوات لم يتم لا تقييم ولا تنفيذ الميثاق”، وهو ما اعتبره محدثنا منافيا لنص الوثيقة التي تلزم الوزارة باحترام بنوده خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع النقابات و توفير كل الإمكانيات التي تضمن حرية العمل النقابي، و في السياق قال عمورة بان نقابته التي يعود تأسيسها الى ثلاثين سنة لا تملك لحد الساعة مقرا خاصا في العاصمة. وهو متا يتنافى مع التزامات وزارة التربية الوطنية.

من جهة أخرى انتقد ذات النقابي سياسة وزيرة التربية التي تتعمد التنصل من مسؤولياتها من خلال الامتاع عن تحرير محاضر الاجتماع وتوجيه أوامر لمدراءها بمنع تحرير أي محاضر اجتماع مع النقابات وذلك من اجل التنصل من أي إلزام. ممارسات قال عمورة بوعلام بانها أدت الى انفجار الوضع على لا مستوى التكتل الذي كاتن قد اعطى للوزيرة الوقت الكافي لمراجعة سياسة تعاطيها مع النقابات التي لن تحافظ على صمتها خلال الثلاثي الثاني من السنة.

وفي السياق كان التكتّل النقابي، الذي يجمع تحت مظلته ست نقابات مستقلة هي الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين (أنباف)، والنقابة الوطنية لعمال التربية(سنتيو)، والمجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع الثلاثي للتربية (كناباست)، والنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني (سناباست)، ومجلس أساتذة الثانويات الجزائرية (الكلا). قد أصدر أمس الثلاثاء بيانا حاد اللّهجة، تضمن تأكيدا صريحا ومباشرا بوقف الهدنة مع وزارة التربية الوطنية، والعودة إلى جناح الاحتجاجات.