الجزائر ـ TSA عربي: كشف الناطق الرسمي باسم لجنة تصحيح المسار النقابي للاتحاد العام للعمال الجزائريين، محمد الطيب حمارنية، في تصريح لـTSA، انضمام 27 ولاية للحركة التصحيحية المطالبة برحيل الأمين العام عبد المجيد سيدي السعيد من الاتحاد الوطني للعمال الجزائريين، الذي يؤكد حمارنية انحرافه عن مساره النقابي في الدفاع عن الحقوق المهنية و الاجتماعية، المادية منها و المعنوية للعمال الجزائريين.
واكد الطيب حمارنة الذي كان يشغل منصب مسؤول على التنظيم على مستوى الأمانة العامة للاتحاد العام للعمال الجزائريين، تحرّك لفيف من الإطارات القدماء للاتحاد، (أعضاء من الأمانة العامة وأعضاء من اللّجنة التنفيذية الوطنية،27 مكتب ولائي). للإطاحة بعبد المجيد سيدي السعيد المتهم باستعمال الإتحاد لتحقيق مصالحه الشخصية، على حساب الاتحاد الغائب عن الساحة النقابية منذ سنوات حسب ذات المتحدث، الذي انتقد عدم تعاطي الاتحاد مع الغليان الخطير الذي تشهده الجبهة الاجتماعية منذ أسابيع، وهو ما يعكس حسب المتحدث صعف الأمانة العامة وعدم قدرتها على المواجهة.
وكشف المتحدث باسم الحركة التصحيحية، بأن الأسبوع المقبل سيشهد صدور بيان يحدد هوية التصحيحين وبرنامج عملهم، الذي يرتكز على المطالبة بتنحية عبد المجيد سيدي السعيد عن طريق اجتماع اللجنة التنفيذية الوطنية.