الجزائرـTSA عربي: تنظر المحكمة العسكرية في البليدة اليوم الإثنين 20 ماي، في الاستئناف الذي تقدمت به الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون الموجودة في الحبس المؤقت منذ 9 ماي الجاري فيما سمي بقضية سعيد بوتفليقة وتوفيق وعثمان طرطاق. كما قدّم الأطراف الثلاثة الرئيسيين في القضية طلبات بالإفراج   من المنتظر النظر فيهم من قبل نفس المحكمة.

وكانت قيادات حزب العمال ومناضليه، قد أطلقوا حملات وطنية ودولية تحمل شعار “اطلاق صراح لويزة حنون” تنديدا بحبس حنون الذي اعتبر” اعتقالا سياسيا”. وكان محامي دفاع الأمينة العامة لحزب العمال، قد أكد بأن لويزة حنون متابعة بتهمتين “التآمر من أجل تغيير النظام” وهي الجريمة الواردة في نص المادة 77 من قانون العقوبات، والتآمر ضد قائد هيئة عسكرية.

تهم كان حزب العمال قد رد عليها في أكثر من مناسبة، مستنكرا الاعتقال السياسي لزعيمة حزب العمال لويزة حنون، وكان القيادي رمضان تعزيبت قد أكد في تصريح له أمس الأحد عبر مباشر موقع TSA، بأن متابعة حنون بتهمة “التآمر من أجل تغيير النظام” غير مؤسس، على اعتبار أن تغيير النظام أصبح مطلبا شعبيا ينادي به الشعب الجزائري من الشارع منذ 22 فيفري الماضي. وفي رده على التهمة الثانية المتعلقة بالتآمر ضد قائد هيئة عسكرية قال تعزيبت “لويزة حنون ليست عسكرية ولا ابنة الثكنة ليتم متابعتها بالتآمر ضد الجيش”.

وينتظر أن تفصل المحكمة العسكرية في طلب الافراج عن لويزة حنون التي تحظى بدعم كبيرة من قبل نقابات وتنظيمات سياسية وحقوقية في الجزائر والعالم، وذلك حسب ما أعلن عنه حزب العمال.