الجزائرـTSA عربي: حذّر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، في رسالة وجّهها عشية يوم عيد الأضحى إلى الشعب، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمجاهد، الموافقة ليوم 20 أوت، من التأويلات الخاطئة التي يتم صياغتها في إطار ما اسماه بـ “المناورات السياسوية” الهادفة إلى زعزعة الوحدة الوطنية، داعيا الشعب إلى ضرورة الوقوف جبهة اجتماعية صلبية لمحاربة كل الآفات التي تهدد اقتصاد البلاد و مجتمعها، و في مقدمتها مكافحة الفساد والمخدرات.

كما عاد بوتفليقة، في نص الرسالة التي قراءها نيابة عنه وزير المجاهدين الطيب زيتوني خلال الاحتفالات الرسمية المخلدة لهذه الذكرى في ولاية تبسة. إلى لتذكير بحجم التحديات التي تواجه الجزائر في ظل الصراعات التي تزعزع يوميا العالم العربي، وتهضم حقوق الشعوب الاقتصادية في معظم المجالات.

مشيرا “إلى الأزمات الخارجية التي تدور على الحدود الجزائرية مثقلة بمخاطر الإرهاب وشبكات الجريمة المنظم”. وفي هذا السياق دعا بوتفليقة أبناء الشعب إلى التجنّد حفاظا على مسيرة البناء ضمانا لاستقرار الجزائر وصمودها في وجه جميع المناورات الداخلية والخارجية. مستذكرا بالخسائر الكبرى التي تكبّدتها البلاد في سبيل استرجاع أمنها واستقرارها جراء المأساة الوطنية.

وعاد بوتفليقة إلى التأكيد على ضرورة صيانة المكاسب التي حققتها الدولة خلال العشرين سنة الماضية، خاصة على المستوى الأمني التي اعتبرته رسالة الرئيس الركيزة التي لا غنى عنها لاستكمال المشروع الاقتصادي والاجتماعي للدولة. الرامي الى تلبية جميع الحاجات الاجتماعية للشعب، ومن أجل بناء اقتصاد أقوى وأقل تبعية للمحروقات.