الجزائرـTSA عربي: انتقد المحامي و الناشط السياسي مصطفى بوشاشي، رفض السلطة المشاركة في مسار الحوار الوطني، وقال في السياق: “لم يحدث في تاريخ الدول أن رفضت السلطة المشاركة في الحوار، فهذا غير مقبول من الناحية و المنطقة”
وأكد مصطفى بوشاشي، في تصريح له على هامش اشغال اللقاء التشاوري الثاني لفعاليات المجتمع المدني، بأنه يدعم خيار الحوار لكنه في المقال يشترط توفر شروط التهدئة التي قال بانها ” لاتزال غير موجودة لحد الساعة”، وفي ذات الصدد تساءل بوشاشي عن سبب تراجع الحديث عن ضمانات مخرجات الحوار، مؤكدا بانه لا يمكن الذهاب الى حوار دون ان تصرح السلطة بانها ملزمة بخرجات الحوار، متسائلا: “ما معنى أن نذهب إلى الحوار والسلطة لا تصرح بانها ملزمة بمخرجاته؟، هو ما يعني حسبه هذا يعني أنه لا يوجد أي ضمانات.
وفي السياق ذكّر بوشاشي، بفشل الاصلاحات التي قادها عبد القادر بن صالح، رفقة المستشار بوغازي في 2011 بسبب رفض السلطة وقتها تقديم أي ضمانات لتطبيق مقترحات رابطة حقوق الانسان التي كان يرأسها بوشاشي في نفس السنة. وهو السبب الذي يشدّد من أجله ذات المتحدث على ضرورة التزام السلطة بتقديم ضمانات لمخرجات الحوار بعدما اكتفت رسالة رئيس الدولة بن صالح، في 3 جويلية على الحديث عن أخذها بعين الاعتبار.
في ذات السياق أكد بوشاشي:” الحوار الذي لا تتوفر فيه الشروط المبدئية، ولا يأخذ مطالب الشعب والشارع بعين الاعتبار، ولا يقدّم ضماناته لا يمكنه أن يؤدي بنا الى نتائج مرضية”.
