search-form-close

الجزائرـ حمس: “ما يحدث في البرلمان بلطجة واختطاف للمؤسسة التشريعية”

  • facebook-logo twitter-logo

الجزائر ـTSA عربي: وصف النائب والقيادي في حركة مجتمع السلم ناصر حمدادوش، قيام نواب الموالاة بإغلاق باب المجلس الشعبي الوطني، اليوم الثلاثاء 16 أكتوبر، منعا لرئيسه بوحجة من الالتحاق بمكتبه، “بالبلطجةٌ غير المسبوقة في تاريخ العمل المؤسساتي للدولة، والذي لم تحدث حتى في زمن الإرهاب..”، معتبرا ممارسات الكتل البرلمانية للموالاة، بأنها “اختطاف و اغتيال لما تبقى من المؤسسة التشريعية..”.

وقال حمدادوش في منشور له على حسابه الرسمية في الفايسبوك، تحت عنوان “احتجاجات الموالاة على الموالاة”، بان الأطراف المتصارعة على رئاسة المجلس لا تملك أي مبرر في استعمال مؤسسات الدولة كرهينةٍ أو أداةٍ في هذا التكالب. الذي يشكّل حسب حمدادوش تهديدًا حقيقيًّا ووجوديًّا للمؤسسة.

وأبدى القيادي في حركة حمس أسفة على الصورةٌ المؤسفة، التي تقدمها الأغلبية الحاكمة الممثلة نواب الموالاة، الذين قاموا اليوم بغلق باب المجلس بأقفال حديدية، وهم ـحسبه ـ الخمسين 50 نائبًا، الذين كانوا يدّعون سحب الثقة، غير القانونية وغير الدستورية بأكثر من 350 توقيعًا مزوّرًا. في شكل واضح من أشكال تصفية الحسابات الضيقة على حساب الشّعب والوطن. ـ يؤكد حمدادوش ـ

مؤكدا بان ما تشهده المؤسسة التشريعية من صراعات بين بوحجة و خصومه من الموالاة، “فيلما مفبركا لمحاولة اثبات وجود الرئيس “ضمن استراتيجية الإلهاء، وفرض الأمر الواقع باللّجوء المستمر إليه “.

في ذات السياق شدّد حمدادوش، أن ما حدث اليوم في المؤسسة التشريعية يؤكد على ترهّل مؤسسات الدولة، وغياب مسؤوليها، وعجزهم عن ممارسة مهامهم الدستورية، مشير” لا تكفينا أزمة الرئاسة حتى يعفّنوها بأزمة البرلمان، المتأزم أصلاً..”، و هو ما اعتبره ذات النائب، مبرّرا كافٍيا لحلّ المجلس الشعبي الوطني، و تنظيم انتخاباتٍ تشريعيةٍ مسبقة، بعيدة عن الاليات و الظروف التي شهدتها الانتخابات السابقة