search-form-close

الجزائرـ حملة اعتقال نشطاء الحراك .. عرعار يندّد ويحذّر من انحراف الوضع

  • facebook-logo twitter-logo

الجزائرـTSA عربي: ندّد المنتدى الوطني للتغيير، بحملة الاعتقالات و التوقيفات التي طالت بعض المواطنين ونشطاء حراكيين و المناضلين من مختلف التوجهات السياسية. ووصف المنتدى الاعتقالات “بالتعسفية التي لا تخدم ولا تعزّز ثقة المواطنين في المسار الانتخابي ولا تبشّر بالخروج من الأزمة”.

وعبّر المنتدى الوطني للتغير في بيان وقّعه المنسق الوطني عبد الرحمان عرعار، اليوم الخميس 19 سبتمبر، عن تخوّفه من تبعات تلك الاعتقال على الوضع السياسي والأمني للبلاد، مشيرا بأن “المنتدى المدني للتغيير يعتقد بأن ما يصدر من قرارات حول النشطاء سيزيد من تأزم الوضع السياسي والاجتماعي في الوطن، وسيعمل على مضاعفة الضغط على المواطن في ممارسة حرياته الفردية والجماعية، و حتى في عملية التصويت و الاختيار السياسي، كما نتخوف انزلاق أو انحراف الأوضاع في البلد لا قدر الله”.

مضيفا “في الوقت الذي كان المنتدى ينتظر الافراج عن شباب الحراك المعتقلين و ذهاب الحكومة الحالية كتدابير مطمئنة تعيد الثقة للمجتمع، و توفّر مناخا مساعدا يعمل على مشاركة المواطنين في الانتخابات، ها هو يتفاجأ بهده القرارات التعسفية التي لا تخدم و لا تعزّز ثقة المواطنين في المسار الانتخابي و لا تبشّر بالخروج من الأزمة” .

وأكد عرعار في نص البيان على أن “الواقع السياسي الحالي الذي تعيشه الجزائر، يستدعي حشد اهتمام كل جزائري و جزائرية من أجل انتقال سلس للسلطة”، وهو ما يتطلب حسبه “تكاثف الجهود ورص الصفوف و الاحتكام للرزانة و الحكمة والعمل سويا من أجل إخراج البلاد إلى بر الأمان”

وطالب منتدى التغيير” السلطة القائمة على تسيير البلاد إلى الاستماع جيدا لصوت الشعب، والعمل على توقيف هذه الاعتقالات و الافراج الفوري على كل الموقوفين، خدمة لمصلحة الوطن .. وتوفيرا المناخ الهادئ لإنجاح العملية الانتخابية المقبلة، وتأمينا للتحقيق مطلب المجتمع في بعث الامل بجرائر جديدة شعارها الحرية والعدلة الكرامة لكل المجتمع الجزائري”.

للتذكير فقد شهد الأسبوع الجاري حملة اعتقالات واسعة بين نشطاء الحراك والمناضلين، مست ثلاثة من أبرز النشطاء السياسيين ويتعلّق الأمر بـ “كريم طابو” و” سمير بن العربي” و “فوضيل بومالة”، والذي صدرت في حقهم احكاما بالسجن المؤقت في العاصمة.