search-form-close

الجزائرـ لالماس يشترط إطلاق سجناء الرأي ورحيل حكومة بدوي لقبول المشاركة في الوساطة

  • facebook-logo twitter-logo

الجزائر ـ TSA عربي: يشترط الناشط السياسي والخبير الاقتصادي اسماعيل لالماس، رحيل حكومة نور الدين بدوي، واطلاق سجناء الرأي بمن فيهم المجاهد لخضر بورقعة، من أجل قبوله المشاركة إلى جانب الشخصيات الـ13 المرشحة من قبل قوى المجتمع المدني، للوساطة والحوار في حل الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد منذ 22 فيفري الماضي.

ولا يرى إسماعيل لالماس الذي طرح اسمه اليوم الأربعاء 17 جويلية بصفة رسمية في ندوة صحفية لممثلي قوي المجتمع المدني لقيادة الحوار في الفترة المقبلة، في بقاء رئيس الدولة عبد القادر بن صالح من مشكل خلال الفترة الحوار في حل عدم رفضه من الشعب، مؤكدا على أن دور بن صالح سيكون رمزيا خلال جلسات الحوار في حال أعطيت لجنة الـ13 كل الصلاحيات لإيجاد حلول للأزمة، مؤكدا على أهمية مرافقة الجيش لهذه المبادرة.

وفي السياق أكد ترحيبه بالدعوة التي قال بانها جاءت من قلب الشارع، باعتبار ه كان من بين الأسماء المتداولة شعبيا لتمثيل الحراك الشعبي، مشدّدا على أنه لن يقبل أي حوار خارج “الدفاع عن مطالب الشعب”، كما يوضح لالماس الذي لا ينكر طموحه في الترشح للرئاسيات، بأن الواجب الوطني يحتم عليه تأجيل طموحته في سبيل مصلحة البلاد التي تقتضي حسبه توجه السلطة الى التعقل و التهدئة من خلال الإسراع في ترحيل حكومة بدوي التي عينها الرئيس المخلوع، الى جانب اطلاق سراح كل معتقلين الرأي. مؤكدا “لا يمكن الذهاب الى الحوار والذين كانوا ينادون اليه موجودون في السجون”.