search-form-close

الجزائرـ ماجر يعود بتفاصيل جديدة حول ظروف إقالته من تدريب المنتخب الوطني

  • facebook-logo twitter-logo

الجزائرـTSAعربي: بعد شهرين من إقالته على رأس العارضة التقنية للمنتخب الوطني، عاد الناخب الوطني السابق “رابح ماجر”، للحديث عن ظروف رحيله، مؤكدا بأنه كان ضحية حملة مغرضة “لتزعته استقرار المنتخب و التشويش على عمل الفريق التقني”.

و قال ماجر في حوار مطول لصحيفة “لوجان افريك” نقلته اليوم الاربعاء مجلة الفنك: “بمجرد أن تم تعييني في نوفمبر، تعرضت للهجوم من قبل عدد من الصحافيين. الذي يقف وراءهم أشخاص  يعرفهم الجميع في الجزائر، و الذين أرادوا المساس بسمعتي و وزعزعة استقراري”.

و قد كان الناخب الوطني السابق رابح ماجر، قد أقيل رسميا يوم  24 جوان الماضي، في اجتماع لمكتب الاتحادي للاتحادية الجزائرية (FAF) في المركز الفني لسيدي موسى. بعد أن كان  منى بسلسلة سوداء من الهزائم في مباريات ودية، آخرها المباراة  التي جرت فعالياتها يوم  7 جوان الماضي في البرتغال في لشبونة التي خسر فيها المننتخب الجزائري بنتيجة (3-0). لتم استبداله في 2 أوت الجاري بالقائد  السابق للخضر جمال بلمادض، الذي وقع عقدًا حتى 2022.

كان ماجر في حواره، حريصًا على الكشف تكذيب كل الأخبار التي روجت لسوء تسييره للمنتخب. “أبدا. لم أقم بخياراتي بحرية . لم يحاول أحد أن يؤثر علي. كان لدي علاقات ممتازة مع خير الدين زطتشي (رئيس الاتحاد الجزائرية لكرة القدم) ، وقد سمح لي بالعمل في ظروف جيدة.ـ يؤكد ماجرـ.

كما عبّر المدرب المقال عن أسف لأنه لم يمنح  الوقت الكافي للقيام بمهامه. قائلا:”المشكلة في الجزائر كما في أي مكان آخر هي أننا نريد النتائج على الفور. نحن لا نترك المربين ما يكفي من الوقت للعمل و الاستمرارية. هناك الكثير من الضغط حول المنتخب الوطني. إذا كنت ترغب في الحصول على نتائج ، فأنت بحاجة إلى الاستقرار. لكنني لست نادما على أي شيء. مع الفريق التقني ، قمنا بعمل الضروري لنتمكن من الوصول إلى كأس العالم 2019 “.

و كان مرور رابح ماجر، غير المشرف مع المنتخب الوطني، أثر كبير في تقليص شعبيته بين جماهير الجزائريين الذين نسوا ماضيه المشرف و الكبير كلاعب.