الجزائرـTSAعربي: علّق رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية محسن بلعباس، على حملة التوقيفات والمتابعات القضائية التي تم تحريكها في حق عدد من رجال الأعمال و المسؤولين السامين خلال اليومين الماضيين، قائلا: “أردناها مرحلة انتقالية بعدالة انتقالية، جعلوها مرحلة تضليلية بعدالة انتقامية”.

وشكّك محسن بلعباس في منشور له، الاثنين، عبر الصفحة الرسمية للأرسيدي، في دواعي و خلفيات تحريك العدالة في ملفات الفساد، وأشار بلعباس المحسوب على المعارضة إلى أن التحقيقات لابد أن تطال الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة ورئيس جهاز المخابرات السابق الجنرال المتقاعد محمد مدين المدعو توفيق.

وقال رئيس حزب الارسيدي في هذا السياق: “التحقيقات حول الفساد المتفشي منذ عشرين سنة، يستوجب استدعاء العدالة لكل المسؤولين بداية من عبد العزيز بوتفليقة ومحمد مدين المدعو توفيق وإلا ففيها إن”.

للإشارة يأتي تعليق رئيس حزب التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية، على خلفية أخبار تم نقلها عبر التلفزيون العمومي بخصوص توقيف الرئيس المدير العام لمجمع سيفيتال يسعد ربراب، والاخوة كونيناف ملاك مجمع كوجي سي، وكذا تسليم الوزير الأول السابق أحمد أويحيى، ووزير المالية محمد لوكال لاستدعاء للمثول أمام وكيل جمهورية محكمة سيدي امحمد.