الجزائرـTSAعربي: انضم ناصر بوضياف نجل الرئيس الراحل محمد بوضياف، إلى صف المطالبين بحل حزب جبهة التحرير الوطني و احالته على المتحف. حيث يؤكد ناصر بوضياف بأن “الافلان لعب دورًا ضارًا منذ الاستقلال”. وهو ما جعل يفقد مكانه في مستقبل الجزائر الجديدة.

وكتب ناصر بوضياف في منشور له على صفته الرسمية في الفايسبوك، بأن حزب جبهة التحرير الحالي يتم الاحتفاظ به اليوم من خلال القوة و الفاسد، مشيرا في ذات المنشور ” وصلت جبهة التحرير الوطني من الحرب في نهاية مسارها مقسمة ومتصلبة…. إن جبهة التحرير الوطني هذه ليست امتدادًا للحرب بأي حال من الأحوال .. فقد تم الانتهاء من مهمتها في عام 1962.. حزب جبهة التحرير الوطني الحالي هو أداة للسيطرة على الطبقة التي يتم وضعها فوق الناس.. يتم الاحتفاظ بها مع السلطة فقط من خلال القوة والفساد. اليوم يتم استفتاء لإرسال هذا الطرف إلى المتحف لأن الأخير لعب دورًا ضارًا منذ استقلالنا الذي حققه المقاتلون الحقيقيون بشق الأنفس. رفضه الحراك من بداية المظاهرات…. لذلك لا مكان له في مستقبل هذه الجزائر الجديدة”.

وكانت عديد الأطراف قد دعت في الأيام القليلة الماضية وزارة الداخلية إلى حل حزب جبهة التحرير الوطني، آخرها الامين العام بالنيابة لمنظمة المجاهدين محمد اوعمر بن الحاج، الذي دعا في فيديو مصور له أمس الثلاثاء 20 أوت (بمناسبة عيد المجاهد) إلى حل الافلان، و هو الراي الذي سانده القيادي البارز في الحزب عبد الكريم عبادة.

في المقابل وصف الحزب في بيان صادر عنه أمس تصريحات الأمين العام لمنظمة المجاهدين بالنيابة بـ”الانحراف الخطير”، وذهب إلى حد التشكيك في مسار محند أوعمر بن الحاج بقوله “هذا الانحراف الخطير لا يعد الأول في مسار هذا الشخص المعروف بانتمائه السياسي الحاقد على العقيدة النضالية لحزب جبهة التحرير الوطني”.