الجزائر ـ   TSAعربي: ساند الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، اعلان مكتب المجلس الشعبي الوطني شغور منصب السعيد بوحجة و انتخاب رئيس جديد في غضون أيام. رافضا اتهام نواب الموالاة بالانقلاب على بوحجة، مصنفا موقفهم في خانة “انقاذ مؤسسة من مؤسسات الدولة الجزائرية”.

وأعلن ولد عباس خلال لقاء جمعه بأمناء المحافظات بمقر الأفلان بالجزائر العاصمة، عن استئناف أشغال المجلس الشعبي الوطني غدا الأحد عقب تجميد اشغاله لمدة ثلاث أسابيع. مستبعدا فرضية حل الغرفة السفلى للبرلمان، مؤكدا في السياق بان ” لا حل للبرلمان، والرئاسيات ستجري في وقتها القانوني”.

و زعم الأمين العام للأفلان، بان الإجراءات المتبعة من قبل الخمس كتل برلمانية (الأفلان، تاج، الأراندي، الأمبيا ، الاحرار)، في إعلان حالة الشغور كانت قانونية ووفقا لما تنص عليه أحكام المجلس الشعبي الوطني.  وليس كما يتم الترويج له بانه “انقلاب”.