search-form-close

الجزائر – أنصار العهدة الخامسة يذكرون الجزائريين بفترة التسعينيات وسوريا

  • facebook-logo twitter-logo

الجزائر – TSA عربي: تقوم العديد من الشخصيات المؤيدة للعهدة الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، على الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها الجزائر منذ يوم الجمعة 22 فيفري، على التذكير بتاريخ الجزائر، مشيرة بشكل خاص إلى الفترة التي سبقت تسعينيات القرن الماضي.

وكان أول حديث عن هذه القصية، وهو التحذير من الرجوع الى سنوات السوداء من ولاية الشلف، يوم أمس الأربعاء، حيث عاد عمارة بن يونس رئيس الحركة الشعبية الجزائرية للحديث لتذكير وتحذير الجزائريين، وقال “إذا واصلنا الشكوك، فسوف ندمر مؤسساتنا، تعرفون ما عشناه في التسعينات من يريد العودة إلى هذه الفترة؟”، وأضاف “مهما كانت خلافاتنا، يجب علينا حماية الجزائر، الجزائر هي كنزنا المشترك”.

ومقابل اعترافه بشرعية الحراك الذي تشهده البلاد والتنويه بسلميته، اتهم رئيس “الحركة الشعبية الجزائرية” أحزابا بـ”محاولة استغلال الحراك لركوب الموجة”، متحدثا عن “أبواق الصهيونية ممن دعوا لتنظيم مسيرات بفرنسا لزعزعة استقرار الجزائر ونشر الربيع العربي”، وقال بن يونس “إن المشاكل لا تحل بالعنف والقوة، ونحن نرفض العودة إلى التسعينيات”، متسائلا: “هل الحل يأتي من الشارع”؟.

واليوم الخميس، جاء الدور على الوزير الأول أحمد أويحيى الذي أشار إلى هذه الفترة المظلمة من تاريخ الجزائر، حيث قال “إذا تكلمنا على المناورات نرجع إلى الوراء، ونذكر بعضنا بعضا بسنة 1991، كان مثل اليوم، الطبقة السياسة موحدة في الاحتجاج ضد النظام، وهناك منادات لإضراب عام وكان في 1991 أيضا إضراب”.

كما أشار أويحيى الى جهات أجنبية تعمل على تأجيج الاحتجاجات وقال “أؤكد على النداءات المشبوهة بدأنا نرى بعض الأوساط الأجنبية تتحرك وتعلق وتقول إن الشعب الجزائري يستيقظ، نحن لسنا من أجل التخويف ولسنا للحديث عن استغلال الماضي”.

وقال أحمد أويحيى “لا أتحدث من أجل تخويف الناس ، ولا أتحدث لاستغلال الماضي”. كما حذر الأخير من أن تأخذ الأحداث الجارية في الجزائر نفس طريق الرب السورية، حيث قال في عام 2011. “لقد قدم المواطنون بمنح الورود للشرطة ، إنها جميلة ، لكني أتذكر أنه في سوريا، بدأ أيضا بالورود “.