الجزائر-tsaعربي: أمرت محكمة “باينام” بباب الواد بإيداع 8 متظاهرين شاركوا مساء الأربعاء في مسيرة العاصمة الليلية الرافضة للانتخابات، رهن الحبس المؤقت، بتهم “تكوين جمعية أشرار والمساس بالوحدة الوطنية”.

بالمقابل، أفرجت المحكمة على 21 متظاهرًا آخر، بحسب اللجنة الوطنية لإطلاق سراح المعتقلين، على أن يتم استدعاؤهم لجلسة

06 جانفي بتهم “التجمهر والعصيان والإخلال بالنظام العام”.

من جهتها، أمرت النيابة العامة لمحكمة برج بوعريرج، بإيداع الناشط في الحراك إبراهيم لعلامي، اليوم الخميس 21 نوفمبر، رهن الحبس المؤقت، بحسب ما نُشر على صفحة الفايسبوك التابعة له.

ولم يُحدّد المنشور، التهم الموجهة إلى إبراهيم لعلامي، مع العلم أنه تم توقيفه يوم الثلاثاء بدائرة الجعافرة التابعة لولاية برج بوعريرج، عقب مشاركته في مظاهرة رافضة لانتخابات 12 ديسمبر.

وخلال السنوات الماضية، نشَط لعلامي، عبر التدوين وبث مقاطع الفيديو، منتقداً الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في الجزائر.

وكانت مصالح الأمن في ولاية برج بوعريريج قد اعتقلت لعلامي في 16 فيفري الماضي، (قبل إنطلاق الحراك يوم 22 فبراير) لقيادته مسيرة ضد ترشح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية خامسة.

وفي سياق متصل، دعت منظمة العفو الدولية “أمنيستي” السلطات الجزائرية اليوم الخميس 21 إلى “تهيئة جو ملائم وسلمي مع بداية الحملة الانتخابية”.

وقالت المنظمة غير الحكومية أنه “تم اعتقال عدة أشخاص بشكل تعسفي في الأيام الأخيرة خلال مظاهرات سلمية ضد إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر”.

وأضافت “هذه الاعتقالات التعسفية تحد بشدة من الحقوق المكفولة دستوريا في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع”.