search-form-close

الجزائر- الابراهيمي و18 شخصية في بيان جديد” الرئاسيات محطة سيتجاوزها الحراك”

  • facebook-logo twitter-logo

الجزائر- TSA عربي: تأسفت عدة شخصيات وطنية يتقدمها الدبلوماسي الأسبق، أحمد طالب الابراهيمي، تجاهل السلطة الفعلية لمقترحاتها في الخروج من الأزمة وتمسكها بالدفع نحو انتخابات رئاسية  من المقرر تنظيمها الخميس المقبل.

وقال الموقعون على البيان الذي تحوز “TsAعربي” اليوم الثلاثاء 10 ديسمبر “حل الموعد الانتخابي الرئاسي، ولاتزال قطاعات واسعة من الشعب الجزائري ترفض إجراء الانتخابات في هذه الظروف المتوترة، وهذا ما تؤكده المسيرات الحاشدة كل يوم جمعة وثلاثاء من الأسبوع، وهي تبعث برسائل رفض متلاحقة لاحتكار السلطة والاستبداد المطبق على حياتنا السياسية”.
وسجل البيان أن “غلق منافذ التعبير الحر، الحريات، وسجن واعتقال نشطاء سياسيين ومتظاهرين مسالمين، وقلب الحقائق والمسلمات، لم تحقق لخطة السلطة رواجا لدى الكثير من المواطنين والمواطنات”.
واستنكرت الشخصيات 19 الموقعة على البيان عدم استجابة السلطة لرؤيتهم للحل السياسي المعبر عنه في بيان صدر بتاريخ 15 أكتوبر الماضي، والذي “لا يمر الا عبر إجراءات تهدئة تُمهد السبيل لفتح حوار وطني جاد وشامل، يُتوج بتوافق وطني يطوي عهد التعيينات المقنًعة”.
وذكر هؤلاء “لكن للأسف، وكما رُفضت المبادرات السابقة الصادرة عن شخصيات وطنية وقوى سياسية واجتماعية، لم يلق هذا البيان آذانا صاغية لدى أصحاب القرار، ومع ذلك، فإن حسنا الوطني وارتباطنا العميق بهذا الشعب العظيم يحتمان علينا ان نبقي ملتزمين بالتعبير عن مواقفنا الداعمة لتطلعاته وانشغالاته”.
وأكدت الشخصيات في نص البيان
الحراك الشعبي أنها تغتبر “موعد 12 ديسمبر محطة من محطات عديدة سيجتازها الحراك الشعبي بنجاح بفضل وعيه وسلوكه الحضاري حتى يحافظ على سلميته بعد هذا التاريخ”.
ودعت في السياق المواطنبن “لعدم التعرض لحقوق الاخرين في التعبير عن آرائهم رغم الاختلاف في الاجتهادات وما بُني عليها من مواقف سياسية، وتجنب أي احتكاك او الرد على الاستفزازات من أي جهة كانت”.
كما نصح أصحاب البيان “بالتحلي بإرادة السمو، حتى لا تُخدش هذه الملحمة الجامعة في سلميتها وسمعتها، وتبقي بيانا لوحدة الشعب، وصموده أمام كل أشكال التفرقة والتزييف ومحاولات زرع الفتنة والكراهية بين أبناء الشعب الواحد”.
في الجهة المقابلة دعت الشخصيات 19 “السلطة القائمة إلى الابتعاد عن الخطابات الاستفزازية ولغة التهديد وتخوين كل من يخالفها الرأي في كيفية الخروج من الأزمة، ونحملها مسؤولية أي انزلاق قد تؤول اليه الأمور في قادم الأيام”.
وفي الأخير جدّد الموقعون على هذا البيان دعمهم المطلق للحراك الشعبي السلمي إلى غاية تحقيق جميع أهدافه المشروعة.

الموقعون:
د.أحمد طالب الابراهيمي أ.عبدالنور علي يحيى د.أحمد بن بيتور د.علي بن محمد أ.عبد العزيز رحابي
أ.نورالدين إسعد أ. مصطفى بوشاشي د. أرزقي فراد أ. الهادي الحسني
د.ناصر جابي د.لويزة آيت حمدوش د.فريدة بن فراق أ.عبدالغني بادي د.الحاج موسى بن عمر
أ.ناصر يحيى د.سيف الإسلام بن عطية د.مسلم باباعربي أ.هاشم ساسي د. إدريس شريف