الجزائر – TSA عربي: في الثلاثاء 18 من عمر الحراك الشعبي في الجزائر، حافظ الطلبة على روح المسيرات للمطالبة بالتغيير ورحيل رموز نظام بوتفليقة، ففي الجزائر العاصمة كما في غيرها من الولايات، سار آلاف الطلبة للتأكيد على مطالب الجزائريين والحفاظ على أنفاس الحراك.
وفي وسط العاصمة، واجه آلاف الطلبة المشاركين في المسيرة تعزيزات أمنية كبيرة، غير أن ذلك لم يمنعهم من السير من ساحة الشهداء إلى ساحة أول ماي.
وما ميز مسيرة اليوم هو إرادة السلطة في منع المتظاهرين من رفع الرايات الأمازيغية، فقد تدخلت عناصر الأمن بالزي المدني عدة مرات من أجل مصادرة الرايات الأمازيغية التي يرفعها المتظاهرون، وهو الأمر الذي أثار توترات قوية بينهم وبين الطلاب، وتم اعتقال طالب.
ولمواجهة حظر الراية الأمازيغية في المظاهرات، سار الطلبة مرتدين اللباس التقليدي الذي يجسد مختلف مناطق البلاد، حيث ظهر العديد من الطلبة وهم يرتدون ملابس تجسد ثقافات مختلفة ( شاوي ، قبائلي، عاصمي ..)، وكان الهدف من ذلك واضح وهو بعث رسالة تؤكد على الوحدة والتماسك بالتنوع الثقافي لجميع الجزائريين، كما ردد المتظاهرون شعارات “قبايلي عربي خاوة خاوة”.
وما تميزت به مسيرات اليوم الثلاثاء 25 جوان، هو التعزيزات الأمنية الكبيرة التي تم نشرها في جميع النقاط الرئيسية في وسط الجزائر.