الجزائر – TSA عربي:  أكد الأمين العام للرئاسة، حبة العبقي، الاثنين، بالجزائر العاصمة، أن المشاورات التي باشرها رئيس الدولة مع الأحزاب والشخصيات الوطنية “ستتواصل” الى غاية الانتخابات الرئاسية التي “ستجري في موعدها المفروض دستوريا” المحدد يوم 4 يوليو القادم.

يأتي هذا القرار على الرغم  من ملايين الجزائريين الذين خرجوا إلى الشارع، ورغم المعارضة الكبيرة لدعوة بن صالح عقد لقاء وطني تشاوري، إلا أن الرئاسة مصرة على إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المقرر.

وقال الأمين العام للرئاسة في تصريح للصحافة على هامش اللقاء التشاوري المنعقد بقصر الأمم بنادي الصنوبر والمتعلق بآليات إنشاء هيئة وطنية مستقلة تتولى تنظيم وتحضير الانتخابات، أن الانتخابات الرئاسية القادمة التي حدد تاريخها بـ الـ 4 جويلية القادم مثلما أعلن عنه رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، “هو أمر مفروض دستوريا”.

وبخصوص اللقاء التشاوري، أوضح حبة العقبي أن: “المشاورات التي باشرها رئيس الدولة مع الأحزاب والشخصيات الوطنية ستتواصل، لكونها ترتبط بمستقبل البلاد وبتنظيم انتخابات حرة ونزيهة”.

مضيفا أن هذه المشاورات ترمي الى: “إرساء الديمقراطية وتنظيم انتخابات حرة ونزيهة والتأسيس لنظام سياسي جديد”.

وفي رده عن سؤال يتعلق بالأطراف التي قاطعت هذا اللقاء، أوضح أن رئاسة الجمهورية:  “وجهت الدعوة للجميع من أجل التشاور حول موضوع هام” وأن للمعارضة -كما قال-“منطقها الخاص”.