search-form-close

الجزائر – الرئيس بوتفليقة يوقع على “عودته السياسية”

  • facebook-logo twitter-logo

الجزائر – TSA عربي: بعد أسبوعين من عودته من رحلته العلاجية في سويسرا، حيث أجرى فحوصات طبية روتينية، من المتوقع أن يعود الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى الظهور الرسمي بداية من غد الاثنين 17 سبتمبر، من خلال استقبال المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي ستزور الجزائر رسميا بدعوة من الرئيس بوتفليقة.

وجاء في برقية وكالة الانباء الجزائرية أنه وبمناسبة هذه الزيارة الثانية من نوعها بعد تلك التي قامت بها إلى الجزائر سنة 2008، ستستقبل المستشارة الألمانية من طرف الرئيس بوتفليقة كما ستجري محادثات مع الوزير الأول أحمد أويحيى.

ويوم الخميس الماضي، أجرى الرئيس بوتفليقة محادثة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حول “العلاقات الثنائية التي تتميز بختم الشراكة الإستراتيجية”، وذلك “حول الوضع في مالي وليبيا”، وفق بيان لرئاسة الجزائر.

وجاء في البيان أن “هذا التبادل الذي يندرج في إطار تقاليد التشاور القائمة بين رئيسي البلدين، قد تمحور حول العلاقات الجزائرية الفرنسية التي تتميز بختم الشراكة الإستراتيجية في جميع الميادين، وكذا حول الوضع في المنطقة، لا سيما في ليبيا ومالي”.

وبالعودة إلى النشاطات الرئاسية فإن آخر نشاط رسمي لبوتفليقة يعود إلى 5 جوان الماضي، حيث ترأس مجلسا للوزراء، غير أن آخر لقاء له مع شخصية أجنبية، يعود إلى 3 أفريل عندما استقبل رئيس الوزراء الأسباني السابق، الذي جاء إلى الجزائر للمشاركة في الدورة السابعة للاجتماع الثنائي الجزائري الاسباني الرفيع المستوى، وقبله استقبل الرئيس بوتفليقة نظيره التركي طيب أردوغان، بتاريخ 27 فيفري، الذي زار الجزائر ليومين.

وستكون السيدة ميركل ثالث شخصية أجنبية يستقبلها الرئيس بوتفليقة في هذا العام 2018، وهي الزيارة التي كانت مبرمجة في فيفري 2017، وتم إلغاؤها بسبب التهاب القصبات الحاد الذي أصاب الرئيس بوتفليقة.

ويبدو أن استقبال الرئيس بوتفليقة لميركل سيسمح للجزائريين بالاطلاع على صحة رئيسهم، كما سيكون توقيعا على عودته السياسية قبل 6 أشهر من موعد الرئاسيات.

ولن يفوت الرئيس بوتفليقة ولا مسانديه هذا الظهور الرسمي من أجل إيصال رسالة إلى المعارضة الذين يشككون في قدرة بوتفليقة على الترشح لعهدة خامسة بسبب حالته الصحية.