الجزائر – TSA عربي: وجه المجاهد لخضر بورقعة، رسالة عن طريق الفيديو، إلى الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، يدعوه فيها إلى أن ينحاز إلى الشعب، الذي يرفض العهدة الخامسة.

وقال الرائد لخضر بورقعة أحد قادة الولاية الرابعة التاريخية، في الفيديو الذي مدته 15 دقيقة “رسالتي إلى قايد صالح رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحري الوطني، أناشدكم في هذه اللحظات الحاسمة أن تنحازوا إلى الشعب وتنقذوه من الإرتهان،

ونناشد كل الاخوان في الجيش الوطني الشعبي أن يكونو مع الحراك الشعبي في مطالبه وأن يرفضوا العهدة الخامسة وألا يساعدوا آل بوتفليقة ومن معهم في هذا الحراك الشعبي”.

قال أيضا “نطالب الجيش أن يبقى بعيدا عن المافيا التي هي الآن في محيط الجمهورية الجزائرية وفي محيط الرئاسة”.

كما طلب بورقعة من كل من قدم ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية أن ينسحب حيث قال “وأيضا نريد أن نطالب كل من قدم ملفه للترشح أن ينسحبوا”.

وأضاف بورقعة “رسالتي الثانية للقايد صالح أن يكون الجيش الوطني الشعبي في مستوى المرحلة الحاسمة وهو المؤسسة الوحيدة التي يمكننا أن ننقذها من الانحراف والتورط في عمل غير مسبوق”.

كما وجه نصيحة إلى المتظاهرين في قوله “الحراك الشعبي الذي نعلق عليه آمالا كبيرة يجب أن يكونوا منضبطين وأن يبتعدوا عما يسمى بالخروج الليلي، فهم ليسوا لصوصا حتى يخرجوا في الليل، الحراك واضح والمطالب واضحة، هذا الحراك لم يسبق له أن وقع في الجزائر ولا في أي بلد مجاور أو عربي”.

وأضاف بورقعة “نحن مع الحراك الشعبي في مطالبه السلمية والشرعية ونرفض كل رفض للعهدة الخامسة وللطعمة التي تعمل في الخفاء بعد الرئيس المريض الذي نتمنى له الشفاء،

نحن نطلب من الحراك الشعبي أن يواصل مطالبه في إطار سلمي حضاري حتى نحقق المطالب الشعبية التي هي شرعية”.

وحذر بورقعة من أن يأخذ الأمر منعرجا آخر حيث قال “في 2013 وجهت رسالة تحذير من (دارفور الجزائر) وكنت أقصد بها حدودنا في الصحراء لهذا نحن خائفين، الجيش الوطني الشعبي له مهام أكبر واقدس وأعظم في حماية الوطن ..”، مضيفا “قايد صالح هو مجاهد وله خيارين إما الشعب وإما المافيا في الرئاسة الجزائرية ونحن نريد أن ننقذ الجيش الطني الشعبي ..”.

كما ذكر أسماء قال هي من يستهدفها بقول مافيا حيث قال “السعيد، بن صالح، أويحيى وجماعتهم هؤلاء هم المافيا مؤسساتنا منخنقة الآن ..ولا يزالون يراهنون على تخريب الاقتصاد والوحدة الشعبية”، وأضاف “من خلق البوشي وموله وأعطاه تصريح ومن كان يتعامل معه، البوشي لم ينزل من السماء كان هنا وكان يتعامل معهم وبالاسماء والاماكن وكذلك الخليفة وشكيب خليل وولد قدور..”

وختم بالقول “أتوقع أن يستدعوني إلى للعدالة (بعد هذه الرسالة) وأنا مستعد لذلك”.