search-form-close

الجزائر – بلخادم يوقّع عودته القوية داخل الافلان

  • facebook-logo twitter-logo

الجزائر – TSA عربي: بعد غياب دام أكثر من خمس سنوات، عاد الأمين العام الاسبق لجبهة التحرير الوطني السابق عبد العزيز بلخادم إلى حزبه، حيث التقى مساء الثلاثاء، مع الرجل القوي الجديد داخل الافلان معاذ بوشارب، في المقر الوطني في حيدرة.

وكان بلخادم محاطا بعدد كبير من المنضالين الذين استقبلوه عند مقر الافلان، في إشارة الى أنه لا يزال يحظى بتأييد من محبيه.

وظهر بلخادم في الندوة الصحفية التي عقدها رفقة بوشارب بعد اللقاء، مرتاح النفس، متزنا، كما كان متحكما في مجريات الندوة، وعمل على تمرير مجموعة من الرسائل الى خصومه داخل الحزب، رغم دعواته الى الوسطية والتسامح في أكثر من مرة.

فقد طالب بتنقية الحزب من “الدخلاء” دون أن يقدم أسماء أو تلميحات عنهم، كما طالب بمحاربة الفساد، معتبرا أن الافلان ليس مزرعة أو مصنعا وليس سجلا تجاريا وليس للإيجار أو البيع.

وأحاطه الصحافيون بوابل من الأسئلة تمحورت عن ظروف وتوقيت عودته للافلان ونحن على بعد خطوات من رئاسيات 2019، فكان جوابه “لم أغادر أبداً جبهة التحرير الوطني. لم أكن أمينا عاما، لكنني لم أفقد صفتي كمناضل، ولم أغادر الحزب أبداً، النضال هو ممارسة ومبادئ وقيم ومعتقدات وليس مهنة أو وظيفة”.

وحول جولاته الميدانية في الأسابيع الأخيرة، وهل يعد للترشح للانتخابات الرئاسية؟ فكان رد بلخادم بالنفي، مؤكدا انه لم يرشح للرئاسة أبداً، وقال “أنا مناضل وعندما أسير إلى القاعدة فهي من أجل الثقافة الديمقراطية التجذرية، واترك الخيار للمناضلين لتحديد الشخص القادر على تحمل المسؤوليات “.

وفي معرض حديثه عن التغييرات التي أجراها الرئيس بوتفليقة على رأس جبهة التحرير الوطني ، قال بلخادم: “نتمنى أن يكون قرار رئيس الجمهورية صالحًا لجبهة التحرير الوطني ويساعد على إعادة هيكلتها بما يتماشى مع المهمة الجديدة”.

وعن مهمة بوشارب قال بلخادم “مهمة صعبة ولكن ليست مستحيلة، لأنه يتعلق بحزب يمكنه أن يتباهى بأنه خزان للكوادر “.