search-form-close

الجزائر – بن بعيبش يكشف مفاوضاته مع بوتفليقة سنة 1999 : “فشلوا في ترويضي فانسحبت”

  • facebook-logo twitter-logo

الجزائر – TSA عربي : يرد الأمين العام السابق للتجمع الوطني الديمقراطي السابق للارندي الطاهر بن بعيبش في لقاء مع “tsa عربي” عن اللاتهامات التي كالها له الامين العام الحالي احمد اويحيى بمساومة المرشح عبد العزيز بوتفليقة، حيث “يفتخر بن بعيبش بانه تفاوض على مستقبل الحزب ومصلحته ومناضليه، ورفض دعم مرشح حزب منافس سنة 1999 للرئاسيات وهو الافالان دون شروط مسبقة”، وقال إن “الذين اخذوا المناصب بعد انتخابات 1999، هم من ساوموا ولست أنا”، وأضاف ان المجلس الوطني للارندي انذاك كان رافضا تزكية مرشح الافالان عبد العزيز بوتفليقة”.

وتعجب الأمين العام الحالي لحزب الفجر الجديد، الطاهر بن بعيبش، خلال رده على الاتهامات التي ساقها الارندي في بيان رسمي بعد الاتهامات التي جاءت على لسان الأمين العام للافالان، جمال ولد عباس، عمن اسماه المعني من القول ” نحن ندعم شخصا دن شرظ او قيد”، وتسائل ” عن اي مشروع يمكن ان يحمله حزب بكامله اذا دعم دون شرط او قيد” واضاف ” انا مقتنع بما قمت به ولو اعادت الايام الى ذلك الوقت لقمت بنفس الامر لانني مقتنع ورجل حوار واومن بالحجة”.

واضاف ” انظروا اين كان الارندي واين هو الان .. توقفت عن الحديث عن الارندي منذ مدة طويلة، ولكن عندما تعلق الأمر باتهامات، فأقول أنني مثلت الحزب أحسن تمثيل”، وأضاف ” لم تحصل أية مساومات على الحزب وان الإشكال المطروح آنذك، ان القيادة الحالية للحزب كانت لديها أوامر من فوق بتزكية المرشح عبد العزيز بوتفليقة، بينما أنا رفضت الأوامر الفوقية وأردت إعطاء الحزب وقاعدته الشعبية القيمة المستحقة “، وأضاف بن بعيبش قائلا” أقولها صراحة بعيدا عن النرجسية، لقد فشلوا في ترويضي، وعليه انسحبت وفعلوا بالحزب ما ارادوا “، وأضاف الأمين العام السابق لللارندي وامين عام منظمة أبناء الشهداء الأسبق، ” كنت أدافع عن الحزب وعن الديمقراطية ورفضت آنذاك أن يكون الحزب تابعا ، وبلا قرار سيادي .. أقولها صراحة ان الذين ساوموا هم الذين اخذوا المناصب بعد انتخابات 1999″.

وعن المفاوضات التي حصلت بين الارندي والمرشح عبد العزيز بوتفليقة، يقول بن بعيبش، ” ان المفاوضات لم تتقدم وانه حصلت لقاءات مع المرشح بوتفليقة، حيث قال لي في إحداها ” سي الطاهر أنت بجنبي الى غاية النهاية، وقلت له بارك الله فيك سأحتفظ لك بهذه المبادرة” إلا انه استطرد في رده قائلا” قلت له أنا مسؤول عن 40 بالمئة من التمثيل السياسي في البلاد والحزب له 156 نائب 80 عضو مجلس امة ، 1100 رئيس بلدية ، 8 الاف منتخب محلي، وعليه لا يمكن تزكية مرشح لحزب اخر دون التفاوض”.

واستطرد بن بعيبش، ان لقاءات كثيرة جمعته مع المرشح بوتفليقة، منها التي كانت في بيت محمد شريف عباس، والأخرى التي جمعت كل قيادات اللارندي، مع بوتفليقة بمن فيهم، ” اويحي، بن صالح، بوزغوب، مالكي، شريف عباس، كشود، وانا كنت ادافع عن الحزب وقلت ان الضحية الكبيرة مستقبلا سيكون الارندي، والمجلس الوطني للارندي كان رافضا تزكية مرشح الافالان انذاك، وطلبوا مني توجيه المجلس الوطني فرفضت، وكان سيحصل دعم مشترك للمرشح بين الافالان والارندي، الا ان الافالان انفرد بالقرار، ودعم المرشح” .