الجزائر-TSA عربي: دعت حركة البناء الوطني في لقاء جمع رئيسها عبد القادر بن قرينة، اليوم الأحد بمنسق هيئة الحوار والوساطة، كريم يونس، إلى تسليم الملخصات الأولى من الحوار للأحزاب السياسية وكل الأقطاب المشاركة فيه قبل المصادقة النهائية عليها، كما اقترح تمريرها على غرفتي البرلمان بمجرد ترسيمها شريطة أن لا يتم إدخال أي تعديلات عليها.

وقال بن قرينة في ندوة صحفية أعقبت اللقاء أن تشكيلته السياسية قدمت 3 مقترحات للجنة الحوار والوساطة للخروج من أزمة الإنسداد السياسي، يتعلق المقترح الأول بالرؤية السياسية، أما الثاني يخص تعديل القانون القانون العضوي للانتخابات، أما الملف الثالث يكمن في مشروع قانون كامل متكامل للسلطة الانتخابية الوطنية متشكلة يتشكل من 72 مادة، منها 41 تعديل على القانون الانتخابات العضوي، مع إضافة 31 مادة جديدة اقترحتها حركة البناء الوطني”.

وأضاف في ذات الصدد: “من أهم المقترحات السياسية التي طرحتها الحركة المتعلقة بالرؤية السياسية، المطالبة برحيل الحكومة، عزل كل طالب الحراك الشعبي برحيله، بالإضافة إلى إبعاد كل من تورط في الفساد من ولاة ورؤساء والدوائر وغيرها من المقترحات”.

بالمقابل عارض رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، فكرة إجراء ندوة وطنية للحوار، مؤكدا أن التحاور مع هيئة الوساطة يكفي، مطالبًا بإنشاء سلطة وطنية مستقلة تشرف على العملية الانتخابية بداية من مراجعة القوائم إلى غاية إعلان النتائج، بالإضافة إلى تقليص مراكز الاقتراع التي اعتبرها أحد أسباب التزوير وإهدار المال العام.

إلى ذلك، شدّد بن قرينة، على ضرورة المحافظة على مناصب الشغل في الشركات التي تورط مالكوها في الفساد وهم يقبعون حاليا في سجن الحراش بالعاصمة.