search-form-close

الجزائر- رباعية التحالف الرئاسي تُرحب بمبادرات “الإستمرارية” وتُهاجم” المناورين”

  • facebook-logo twitter-logo

الجزائر – TSA عربي: عبّرت أحزاب التحالف الرئاسي الداعمة للرئيس بوتفليقة (جبهة التحرير الوطني، التجمع الوطني الديمقراطي، تجمع أمل الجزائر، والحركة الشعبية الجزائرية)، عن إستعدادها للإنخراط في أي مبادرة سياسية تهدف إلى إستكمال الإصلاحات السياسية التي باشرها الرئيس بوتفليقة، في حين هاجمت الأطروحات التي تسعى فقط إلى “تغيير الوجوه والأشخاص”.

للمرة الثانية، إجتمعت اليوم الأحد 9 ديسمبر، هيئة التنسيق الممثلة لقادة أحزاب التحالف الرئاسي، بمقر التجمع الوطني الديمقراطي، الهادفة إلى “دعم الرئيس بوتفليقة ومرافقة برنامجه لإستكمال وتعميق مسيرة الإصلاح والتنمية”، بحسب بيان ختامي توج أشغال الإجتماع.

وعبّر الداعمون لبوتفليقة، عن إستعدادهم “لدراسة جميع الاقتراحات أو المبادرات السياسية الهادفة إلى تعميق وإستكمال مسار الإصلاحات السياسية التي باشرها الرئيس وكذا تجديد المشروع الاقتصادي لمستقبل البلاد والتي “ترمي إلى الحفاظ على الاستقرار وتعزيز التقدم المشهود الذي عرفته الجزائر خلال العقدين الأخيري”.

وكان غول قد فاجأ الطبقة السياسية والتحالف الرئاسي الذي يُعد أحد أطرافه، إلى عقد ندوة وطنية بمشاركة جميع القوى الحية في البلاد قصد التوصل إلى “إجماع وطني حول القضايا والتحديات الوطنية والدولية التي تهم الجزائر”، قبل الانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها أفريل القادم.

في مقابل ذلك نبّه بيان التحالف الرئاسي من “المناورات السياسوية التي تستهدف إستقرار البلاد ومحاولة النيل من عزيمة الشعب وتثبيط همته، من خلال طروحات تختزل رهانات الحاضر والمستقبل في تغيير وتعاقب الوجوه والأشخاص”.

ولم يُحدد أصحاب البيان الجهة التي تسعى إلى “المناورة” على مقربة من رئاسيات 2019، ليكتفوا بالتأكيد “نستنكر بشدة الطروحات المثبطة والإنهزامية، التي لا غاية منها سوى تعطيل مسيرة البلاد” موضحين أن ” تلك الأطروحات التي تقف وراءها أطراف تسوق لثقافة النكران والجحود”.

كما ذكرت أحزاب التحالف الرئاسي أن “فلسفة التحالف الرئاسي تستند إلى حاجة الجزائر لتجميع الطاقات الوطنية وتعبئة القدرات السياسية لخدمة الأهداف المشتركة التي كرسها دستور 2016”.

إلى ذلك جدّدت دعوتها إلى كل التشكيلات السياسية إلى الإسهام في الحفاظ على الإستقرار، وعبرت عن دعمها المطلق للرئيس بوتفليقة، وإنخراطها الكامل والفاعل في هذا المسعى.

وقرر المجتمعون وهم عن الأرندي مصطفي ناصي وبوصبع عبد الله، وعن الأفلان سعيدة بوناب ومصطفي رحيال، وعن تاج طاهر شاوي ومصطفي نواسة، وعن الأمبيا بربارة شيخ وبن زعيم، عقد الاجتماع الثالث للهيئة بمقر حزب تجمع أمل الجزائر على أن يُحدد تاريخه في وقت لاحق.

بالإضافة إلى ذلك ، إتفق أعضاء هيئة التنسيق على تحديد برنامج وخطة عمل وآليات تنفيذها ميدانيا ترفع إلى قادة أحزاب التحالف الرئاسي.