search-form-close

الجزائر- رشيد نكاز يُواصل زحفه الشعبي ويحشد الآلاف بقلب العاصمة (فيديو)

  • facebook-logo twitter-logo

الجزائر- TSA عربي: نجح المترشح لرئاسيات 18 أبريل المقبل، في حشد آلاف المواطنين بالجزائر العاصمة، مستعرضًا مرة أخرى قوته الشعبية وأنصاره الذين رفعوه فوق أيديهم وهتفوا باسمه لساعات طويلة.

بعد جولة مكوكية قادته إلى عدة مناطق من الوطن، حط رشيد نكاز منتصف يوم السبت 23 فيفري الرحال بالجزائر العاصمة، أين وجد حشودًا من الجماهير في انتظاره بساحة الأمير عبد القادر بشارع العربي بن مهيدي بقلب الجزائر العاصمة.

 

إبتسامة عريضة لا تفارقه

ظل أنصار “نكاز” يتوافدون على ساحة الـأمير عبد القادر المقابلة لبلدية الجزائر الوسطى، بعدما فرضت عناصر الأمن المنتشرة في الأرجاء بالزي المدني والرسمي، سيطرتها على المكان دون أن تحتك بالمتظاهرين.

وبمجرد أن وصل “نكاز” إلى عين المكان حتى التفت حوله الجماهير، رافعين شعارات “جيش شعب معاك رشد نكاز”، قبل أن يقرر أنصاره حمله على أكتفاهم، ليتحول إلى بطل حقيقي.

لفّ نكاز نفسه بالراية الوطنية، وكعادته وزع ابتسامات عريضة على أنصاره الذين هم في الغالب من الشباب، قبل أن يتوجه إلى مقر بلدية الجزائر الوسطى، لجمع التوقيعات، للترشح للانتخابات الرئاسية المقررة 18 أفريل المقبل، حيث يراهن على جمع 60 ألف توقيع.

وكان نكاز أعلن عبر شبكات التواصل الاجتماعي أنه سيتوجه إلى البلدية لجمع وتوقيع اعتمادات ناخبين كما ينص القانون.

بطاش يفتح الأبواب لنكاز

حفاوة الاستقبال التي حظي بها رشيد نكاز، لم تقتصر على المواطنين، وطالت السلطات المحلية لبلدية الجزائر الوسطى عبد الحكيم بطاش، الذي حرص على استقبال المترشح للرئاسيات بنفسه.

ويبدو أن بطاش حفظ الدرس جيدًا، متحاشيًا تكرار نفس سيناريو رئيس بلدية خنشلة كمال حشوف (المنتمي لحزب جبهة التحرير الوطني)، بعد منعه من دخول مقر البلدية ما أدى إلى غضب أنصاره وتظاهرهم ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وبمقر بلدية الجزائر الوسطى، أطل رشد نكاز على أنصاره من الشرفة العلوية موجهًا خطابًا للمواطنين الداعمين له، موجهًا شكره له، بينما حرص على مشاركة معجبيه عبر البث المباشر على صفحته الرسمية على الفايسبوك، التي تلقى متابعة واسعة.

وهذه ثاني مرة يترشح فيها هذا الناشط السياسي لمعترك الانتخابات الرئاسية بالجزائر، بعدما عجز رشيد نكاز في تقديم ملف ترشحه إلى المجلس الدستوري في رئاسيات 2014، بسبب “تعرض التوقيعات التي جمعها للسرقة”، مثلما صرح بذلك، وقتها لوسائل الإعلام.

“لا للعهدة الخامسة”

وإستمرارًا للحراك الرافض لترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة، جدّد المتواجدون بساحة الأمير عبد القادر، نفس الشعارات التي رفعت في احتجاجات أمس الجمعة بعدة مناطق من الوطن.

وقال المتظاهرون ” لا للعهدة الخامسة.. لا بوتفليقة لا السعيد .. الجزائر جمهورية ماشي ملكية” وأيضًا “لا تخريب لا تكسير الشعب يريد التغيير.” كما رفعوا شعارات تُطالب برحيل أحمد أويحيى، في وقت هاجموا حزب جبهة التحرير الوطني.

وعبّر المتظاهرون المتواجدون بساحة الأمير عبد القادر بالعاصمة، عن غضبهم من القنوات التلفزيونية الخاصة بسبب تجاهلها التام للاحتجاجات السلمية الرافضة للعهدة الخامسة التي شهدتها عدة ولايات.

وردّد هؤلاء شعارات “الصحافة شياتين.. والقنوات باعوا البلاد” وغيرها من الهتافات التي انتقدت التغطية الإعلامية للقنوات الخاصة التي كانت تتهافت على البث المباشر في نقل تجمع حزب جبهة التحرير الوطني، بالقاعة البيضاوية بينما رفضت نقل صوتهم الرافض للعهدة الخامسة، وحاولت التركيز على أن المحتجين طالبوا بإصلاحات سياسية.

الاعتقال

وفي اثناء تجمعه تفاجأ نكاز باعتقاله من طرف قوات الأمن من أجل “أخذه مباشرة إلى عين مران في ولاية الشلف”، وفقا ما أعلن عنه فريق حملته الانتخابية.

اقرأ أيضا: فيديو – لحظة اعتقال رشيد نكاز في الجزائر العاصمة