الجزائر- TSA عربي: نفت فاطمة زراوطي، وزيرة البيئة في حكومة نور الدين بدوي، فرضية خلافتها عمار غول، على رأس حزب تجمع أمل الجزائر، عقب إيداعه رهن الحبس المؤقت بالحراش في قضية رجل الأعمال محي الدين طحكوت.
وقالت زرواطي وهي عضو مكتب سياسي في “تاج” في تصريح لـ”TSA عربي” اليوم الإثنين 22 جويلية “كل ما يشاع عن إمكانية قيادتي للحزب في الظرف الراهن غير صحيح وخال من الصحة” وأضافت “حاليًا أنا وزيرة في الحكومة ومنهمكة بعملي ومتابعتي لقطاع البيئة الذي أسيره في حكومة تصريف الأعمال، وبالتالي تركت الشق السياسي جانبًا”.
وأوضحت المتحدثة “لم أتواصل مع أحد حول الموضوع، حتى مجرد التفكير في ذلك لم يراودني. ربما لأنني الوزيرة الوحيدة المحسوبة عن حزب تجمع أمل الجزائر جعل البعض يطرح إسمي”.
وفي حديثها عن آلية تسير الحزب بعد إيداع رئيسه عمار غول الحبس المؤقت، أوضحت المتحدثة أن المكتب السياسي سيدرس المسألة ويفصل فيها، حتى يستمر الحزب في نشاطه بشكل عادي، مبرزة أنها بحكم عضويتها في المكتب مستعدة للإنخراط في أي مبادرة تهم مصلحة الجزائر، وفق تعبيرها.
ومنذ إيداع عمار غول الحبس، جرى تداول إسم فاطمة الزهراء زرواطي لقيادة الحزب الذي تأسس قبل نحو سبع سنوات، لكن يبدو أن التشكيلة الحزبية لم تفصل بعد في الشخصية التي ستقود الأمانة العامة.
