search-form-close

الجزائر – شيوعي وعسكري وبرلماني ونجل رئيس : هؤلاء أعلنوا ترشحهم لرئاسيات 2019

  • facebook-logo twitter-logo

الجزائر – TSA عربي: ترغب 4 شخصيات جزائرية في خوض غمار رئاسيات شهر أفريل من العام المقبل، بينهم عقيد متقاعد ونائب سابق مثير للجدل ونجل رئيس مغتال ومرشح عن حزب شيوعي، في انتظار إعلان أسماء أخرى عن نيتها الترشح لمعركة الوصول إلى قصر المرادية في قادم الأيام.

فتحي غراس.. اليساري المتمرد

بتاريخ 27 أفريل 2018، فتح المناضل في صفوف حزب الحركة الديمقراطية الجزائرية والناطق بإسمه، فتحي غراس، الباب للحديث عن رئاسيات 2019، فكان أول شخصية تُعلن عن رغبتها في الوصول إلى قصر المرادية.

ويَعتبر غراس أن قرار الترشح للرئاسيات يمثل لحظة كفاح في ظرف سياسي يشُوبه الغموض في كافة المجالات، ويُجزم أن الحديث عن الخصوم أمر غير مهم في استحقاق انتخابي، مهما كان حجم الشخصية التي تقف في الجهة الموازية، وهنا الحديث عن الرئيس بوتفليقة الذي حكم الجزائر لأربع عهدات (20 سنة) ويرغب مساندوه في استمراره عبر دعوات متكررة لترشيحه لعهدة خامسة.

المناضل المتمرد أو اليساري، كما يطلق عليه، يرى أن ” تسطير الأهداف” أهم نقطة في البرنامج الانتخابي، وهدف حزبه هو أن يحظى بثقة الشعب في أفريل المقبل.

نجل بوضياف… رهان الإسم يكفي

“مثلما مدّ والدي في 1992 يده لكم ( يقصد الشعب الجزائري) ها أنا أمد لكم أيضا يدي ونتحد لبلوغ طموحاتنا وطموحات الشهداء”.

بهذه العبارات، إختار ناصر بوضياف، أن تكون لحظة الإعلان عن قرار ترشحه لرئاسيات 2019، التي جاءت بالتزامن مع الذكرى الـ 26 لاغتيال والده “سي الطيب” ( محمد بوضياف) في 29 جويلية من عام 1992، أثناء إلقائه لخطَابه الشهير داخل مسرح في ولاية عنابة، شرق البلاد.

ويُراهن نجل بوضياف، على إسم وسمعة والده الذي يحظى بشعبية لدى الجزائريين، لكسب ثقة الشارع الذي طلق السياسة منذ زمن، حيث وعدهم بأنه سيحمل مشروعا إنتخابيًا وطنيًا قويًا يُساهم في حل الأزمات التي تعيشها الجزائر، السياسية، الإقتصادية والاجتماعية وغيرها.

ويردّد بوضياف، بأنه في حال فوزه بالرئاسيات سيكتفي بعهدة واحدة تخليدًا وتطبيقًا لبرنامج والده الراحل، رابع رئيس للدولة الجزائرية”.

الطاهر ميسوم… سبيسفيك الجزائر

ثالث إسم أعلن عن طموحه الرئاسي، هو النائب المثير للجدل، الطاهر ميسوم الذي يرغب في أن يكون سبيسيفيك الجزائر في 2019 من دون منازع، رغم إقراره بأن النتيجة معروفة مسبقا، لكن لصالح من ..يتحفظ ميسوم؟.

وفي مقاربته، يرى البرلماني السابق، أن كل شيء وارد في السياسة، والطموح لا يرتبط بسن أو خبرة وإنما بإرادة، وهذا ما جعله يشبه نفسه أثناء إعلانه الترشح للرئاسيات بنزيل الإليزيه، إيمانويل ماكرون، الذي فاز بأصوات الفرنسيين رغم صغر سنه.

وخاطب ميسوم الجزائريين في أول شعار انتخابي له قبل إنطلاق الحملة بصفة رسمية :” إن تضامن الشعب معي فسأكون خادما له”.

رمضان حملات… عسكري عينه على الرئاسة

يُعد العقيد المتقاعد من صفوف الجيش الوطني الشعبي، رابع شخصية تعلن عن طموحها في الوصول إلى قصر المرادية، تحت شعار التوافق الوطني، وحماية المال العام من الهدر والنهب.

ويقول العقيد السابق رمضان حملات في بيان ترشحه ” ألح علي الكثير من الإخوة والأصدقاء الذين أحترم أراءهم ومواقفهم، بضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة مترشحا حرا ..ولذا أعلن ترشحي وأحاول انطلاقا من هذا الموقف بث روح الأمل..”

ووعد المترشح حملات، بفتح حوار وطني شامل لا يستثنى أحد، يحدد الخيارات الكبرى العريضة لإصلاح الوضع.