search-form-close

الجزائر – طلائع الحرّيات يعتبر الحملة ضد مشاريع ربراب “سياسية” و يدين حبس الصحافيين

  • facebook-logo twitter-logo

الجزائر – TSA عربي: اعتبر  حزب طلائع الحريات، أن العرقلة التي يتعرض لها مجمع سيفيتال لصاحبه يسعد ربراب يتعلق “بقرار سياسي”.

وندد الحزب في بيان له عرض فيه تقييما لشهر نوفمبر  “بالطابع التمييزي تجاه مؤسسة سيفيتال، وبالقرار المتخذ، يوم 30 أكتوبر المنصرم، من طرف المجلس الوطني للاستثمار والمتعلق بنشاط شحن البذور الزيتية (l’activité de trituration de graines oléagineuses) ويتعجب كيف تتحول مؤسسة تكمن مهمتها الأساسية في تسهيل الاستثمار إلى معرقلة له”، وأضاف “إن الأمر لجد واضح وهو يتعلق لا محالة بقرار سياسي يصب في نفس اتجاه المعالجة الزبائنية للاستثمار. إن هذا النوع من التمييز بين المستمرين هو ما يجعل، بالنسبة للمكتب السياسي، بلدنا يحتل آخر المراتب العالمية من حيث مناخ الأعمال”.

وفي معرض حديثه عن الوضع الاقتصادي للجزائر، لفت الحزب النظر إلى الطريقة السريعة التي تمت بها عملية “لملمة” و “المصادقة” على مشروع قانون المالية لسنة 2019، في وقت قياسي، من طرف مجموعات “الأغلبية” البرلمانية لمجلس شعبي وطني، معتبرا أنه “لم يكن، عبر تاريخه، أكثر فقدان للشرعية كما هو عليه اليوم، بعد استعمال القوة لإبعاد رئيسه”.

واعتبر حزب بن فليس أن قانون المالية 2019 ” قانون انتخابي بامتياز، يهدف فقط إلى شراء السلم الاجتماعي والمحافظة على الوضع الراهن، حتى 2019، من خلال طبع النقود بدون مقابل”، وأنه “لا يرتكز على أية استراتيجية اقتصادية ومالية، على المدى القريب والمتوسط والبعيد، فالهدف هو تجاوز المحطة الانتخابية”.

حبس الصحفيين

كما تطرق الحزب إلى قضية حبس الصحافيين، معبرا عن ” قلقه تجاه حملة الاعتقالات التي مست، أخيرا، الصحفيين والمدونين والفنانين قصد إسكات كل الأصوات الثائرة ضد مشروع المحافظة على الوضع الراهن الكارثي”، مؤكدا إدانته بشدة اللجوء إلى الحرمان الاحتياطي من الحرية والعقاب الاحتياطي بالحرمان من الحرية بسبب أخطاء الصحافة.

كما “لاحظ المكتب السياسي تزايد حدة الارتباك العام الذي يسود في رأس هرم الدولة، واشتداد الصراع بين دوائر القرار داخل نفس العائلة السياسية، والانحرافات الدستورية، وتوظيف جهاز القضاء لتصفية الحسابات بين الكتل والدوس على الشرعية الدستورية”.