search-form-close

الجزائر-عبد العزيز رحابي يعلن دعمه للصحافيين الذين يندّدون بالرقابة

  • facebook-logo twitter-logo

الجزائر-tsa عربي: أعرب وزير الاتصال والدبلوماسي الأسبق، عبد العزيز رحابي، عن دعمه لصحافي الإذاعة الوطنية الذين ندّدوا بعودة الرقابة في معالجة الأخبار، وعبّروا عن رفضهم في بيان صادر أمس الثلاثاء، لكل أشكال الضغط.

وكتب رحابي على حسابه “فايسبوك”، الأربعاء 9 أكتوبر “أعرب عن تأييدي المطلق لعمال الإذاعة الجزائرية وأقدر التزامهم بالخدمة العمومية وتعاملهم مع حدود وشروط هذه الخدمة”.
وأضاف “صحفيو الإذاعة يطرحون بحدة إشكالية مصداقية الإعلام العمومي وكذلك كرامتهم الشخصية كمواطنين بحكم أن ليس لهم المسؤولية السياسة في هشاشة وضعف المنظومة الإعلامية الوطنية”.
ويرى عبد العزيز رحابي أنه من حق عمال الإذاعة الوطنية المشروع مواكبة التحول التاريخي الذي يجري تحت أعينهم بكل الثقة والتقدير لهم ولعملهم الشاهد المفضل على تسارع التاريخ الذي تعيشه الجزائر”.

يأتي دعم الدبلوماسي للصحافين بالإذاعة الوطنية، في وقت إلتزام فيه عدة رؤساء أحزاب سياسية الصمت، حيال كل أشكال الضغوطات التي تواجه وسائل الإعلام (حكومية وخاصة).

في السياق، قال مرصد حماية الحقوقيين اليوم الأربعاء 9 أكتوبر، إن حرية التعبير والتظاهر “مهددة بشدة” في الجزائر بسبب “القمع المتنامي” لحركة الاحتجاج التي شهدت “موجة اعتقالات تعسفية”، بحسب المصدر.

ودان محامون في ندوة صحفية نظمت يوم الإثنين، بمقر الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، حملة الاعتقالات التي طاولت في الأسابيع الأخيرة، نشطاء سياسيين ومن الحراك، على خلفية مشاركتهم في مسيرات سلمية، أو بسبب التعبير عن آرائهم الرافضة لخطة السلطة بإجراء الانتخابات الرئاسية في 12 ديسمبر من دون توفر شروط تنظيمها، بحسبهم.

ومنعت الشرطة الثلاثاء للمرة الأولى منذ بدء الحراك الشعبي، مسيرة الطلاب الأسبوعية في العاصمة.

وبحسب اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، فقد تم توقيف أكثر من 80 شخصا منذ شهر جوان الماضي في العاصمة على صلة بحركة الاحتجاج، ولا يزالون رهن الحبس الاحتياطي.