الجزائر – TSA عربي: كشف المترشح الحر للرئاسيات، اللواء المتقاعد علي غديري، عن مصادر تمويل حملته الانتخابية، مؤكدا أنه يستمدها من بعض الذين يعملون في القطاع الخاص.
وقال غديري في حوار أجراه مع قناة “فرانس 24″، اليوم الاربعاء 13 فيفري، “يمولني مواطنون جزائريون يعملون في القطاع الخاص لأن القطاع العمومي يمول مرشح النظام (بوتفليقة)، وبدون شك لاحظتم أن الحملة بدأت بوسائل الدولة”.
وفي رده على سؤال إن كان رجل الأعمال يسعد ربراب أحد هؤلاء الممولين، فرد غديري بالقول “حتى وإن كان ذلك صحيحا فهل هذا عار”، وأضاف “لو كان ذلك صحيحا فلا أخفيه، ربراب استثمر في الجزائر ويضمن لقمة العيشة لعشرات الآلاف من الجزائريين بكل شفافية، وحبذا لو كان للجزائر ألف من ربراب”.
وحول عملية جمع التوقيعات التي هي مستمرة حاليا، أكد غديري “رغم المضايقات العملية تجري على قدم وساق والحمد لله تقريبا سنتجاوز الهدف”، مؤكدا أن المضايقات التي تعرض لها من الادارة.
مواجهة التزوير
أما بخصوص إمكانية حدوث تزوير في الانتخابات الرئاسية، فقال غديري “التزوير كان وربما يكون أيضا، لكننا أعدنا العدة لمواجهة التزوير، ومن المبكر الكشف كيف سيكون رد الفعل، لكن كل الاحتياطات ستكون حتى إن لم نمنع التزوير سنقلص منه الى حد أدنى”.
أما حول المعارضة فقال علي غديري إنه لم يوجه لها انتقادا، ولا يعارضها، بل وجه لوما لها بسبب أنها “كانت تبني استراتيجيتها على استراتيجية النظام ومن المفروض ان تكون هجومية وليست دفاعية، ونحن امتطينا النمط الهجومي”، مؤكدا “لم انتظر أن يكون الرئيس الحالي مرشحا أم لا لأعلن عن ترشحي أما أطرافا أخرى فانتظرت إعلان ترشح الرئيس وبنت استراتيجتها على هذا الأساس”.
وعن المترشح التوافقي للمعارضة، وهي المبادرة التي أطلقها عبد الله جاب الله، فيؤكد علي غديري أنه لا يعارض ذلك، حيث يقول “إن كان هذا الطريق سيؤدي بالجزائر الى بر الأمان ويجد حلا لإخراج الجزائر من المأزق فنحن نرحب به”.
